فحص مخالطي صلاح.. وحملة “تطهير” في مسقط رأسه
كشفت وسائل إعلام مصرية، السبت، أن السلطات الصحية وجهت بإجراء مسح لمخالطي نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، وذلك بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وعقب الإعلان عن إصابة صلاح بكوفيد-19، أرسلت مديرية الصحة بمحافظة الغربية، السبت، فريقا طبيا إلى قرية نجريج، التابعة لمركز بسيون، مسقط رأس نجم “الريدز“، وذلك بغرض إجراء مسحات لجميع المخالطين له من العائلة والأقارب وأهالي القرية الذين حضروا حفل زفاف شقيقه بالقاهرة، قبل الإعلان عن إصابته بالفيروس التاجي.
كذلك عملت فرق التطهير في بسيون، على تعقيم شوارع ومنازل القرية بأكملها من خلال فرق متخصصة، لحين انتهاء إجراءات مسح جميع الحالات المخالطة للاعب بالقرية، حسبما ذكر موقع صحيفة “الأهرام” المصرية.
وكان رئيس اللجنة الخماسية المشرفة على الاتحاد المصري لكرة القدم، عمرو الجنايني، قد صرّح لموقع “سكاي نيوز عربية”، بأن نتيجة المسحة الثانية لصلاح، أظهرت إيجابية إصابته بكورونا.
وأوضح أن صلاح سيخضع للعزل الصحي والمتابعة الطبية، مؤكدا أنه لن يشارك في المباراة أمام توغو بتصفيات كأس أمم إفريقيا، السبت، ضمن الجولة الثالثة للمجموعة السابعة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم 2022 في الكاميرون.
وأعلن اتحاد كرة القدم المصري في وقت سابق الجمعة، إيجابية المسحة التي أجريت لنجم منتخب مصر بشأن الإصابة بفيروس كورونا، ثم قام بحذف البيان من صفحته الرسمية على فيسبوك وتويتر بعد دقائق من نشره.
ووضع الاتحاد بيانا جديدا قال فيه: “أشارت معامل وزارة الصحة إلى إيجابية اختبار 3 لاعبين من منتخبي مصر وتوغو التي أجريت لهما قبل مباراة الفريقين.. ومن المقرر أن تجرى اختبارات أخرى للاعبين المذكورين لتحديد موقفهم من المشاركة”.