ذر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد من أن مهلة الثلاثة أيام لاستسلام قوات المتمردين في إقليم تيغراي قد انتهت، وأنذر بأن هذا قد يمهد الطريق لشن هجوم نهائي وحاسم على ميكيلي، عاصمة الإقليم الشمالي.
وقال آبي في بيان نُشر على فيسبوك: “مهلة الثلاثة أيام التي منحت لقوات تيغراي الخاصة والميليشيات للاستسلام للدفاع الوطني … انتهت اليوم”.
وأضاف: “بعد انتهاء هذا الموعد النهائي، سيتم الانتهاء من العمل الحاسم النهائي لتطبيق القانون في الأيام المقبلة”.
وذكر بيان نشره على الحساب الرسمي لمكتب رئيس الوزراء على موقع تويتر أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية نفذت ما وصف بأنه “عمليات جوية دقيقة” خارج المنطقة الشمالية من عاصمة تيغراي – ميكيلي
وقال إن الادعاءات التي تتردد في وسائل الإعلام الدولية بشأن غارات جوية على ميكيلي نفسها وسقوط ضحايا مدنيين كاذبة.
- أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا يقيل قائد الجيش ومدير المخابرات ووزير الخارجية
- هل ينجح رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في تفادي نشوب حرب أهلية في إقليم تيغراي؟
- أزمة تيغراي: تصعيد خطير بعد استهداف قوات الإقليم الإثيوبي مطار أسمرة بالصواريخإثيوبيا تعلن استعدادها إجراء محادثات سلام مع حكومة إقليم تيغراى بشروط
ماذا يجري في إقليم تيغراي الإثيوبي؟
وأطلقت قوات تيغراي صواريخ على دولة إريتريا المجاورة في نهاية هذا الأسبوع، مما أدى إلى تصعيد الصراع الذي قتل فيه مئات الأشخاص من الجانبين، ويهدد بزعزعة استقرار مناطق أخرى من إثيوبيا والقرن الأفريقي.
وفر أكثر من 25000 لاجئ إلى السودان.
وجاء تحذير رئيس الوزراء بعد أن نفذت القوات الحكومية “عمليات جوية دقيقة” خارج ميكيلي، حسبما قالت فرقة طوارئ حكومية، وأحرزت القوات البرية بعض التقدم.
ولم يصدر تعليق فوري عن زعماء تيغراي. وفي ظل انقطاع الاتصالات بشكل أساسي ومنع وسائل الإعلام، لا يمكن التحقق بشكل محايد من تأكيدات أي جانب.
- ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مات برايدن، مؤسس مركز أبحاث ساهان الإقليمي ومقره نيروبي، قوله إن قوات إقليم تيغراي قد تتشبث بمواقعها مع تقدم الجيش صوب العاصمة في اتجاه المناطق الجبلية الوعرة.
وقال “أعتقد أنه عندما يدخل الجيش الإثيوبي المرتفعات من المرجح أن يبدأ قتال عنيف”.