توسعات مطار سفنكس.. إمكانيات جديدة لخدمة السياحة.
على بعد 12 كيلو متر عن منطقة الأهرامات، وبالقرب من المزارات السياحية والمتحف المصري الكبير المزمع افتتاحه في 2021، تم إنشاء مطار سفنكس الدولي لتنشيط سياحة اليوم الواحد، ليكون ثاني مطار في قلب القاهرة الكبرى بعد مطار القاهرة الدولي.
يقع مطار سفنكس الدولي الجديد، أحد أهم المطارات الجديدة التى أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسى لقطاع الطيران المدني، على أول طريق (القاهرة- إسكندرية) الصحراوي بعد بوابات القاهرة بحوالي 9 كيلو متر، حيث يقدم خدماته لمناطق الجيزة والهرم وأكتوبر، وكذلك محافظات القاهرة والقليوبية والمنوفية، والفيوم وبني سويف، والمنيا، في الوجه القبلي.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح مطار سنفكنس الدولي، عبر الفيديو كونفرانس، وذلك خلال افتتاحه عددا من المشروعات القومية 29 يونيو الماضي.
حركة الاستثمار والسياحة
ويعد الهدف من مطار سفنكس الدولي، هو النهوض بحركة الاستثمار والسياحة، ومن المخطط أن يحظى المطار بأهمية سياحية كبرى لقربه من منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير وغيرها من المناطق الأثرية والتاريخية بمصر.
وتقدر مساحة المباني الإجمالية بالمطار، حوالي 26 ألف متر، بتكلفة إنشائية 300 مليون جنيه، ويتكون من مبنى الصالة الرئيسي، وبرج المراقبة الجوية، و24 مكتبا خدميا، كما يتكون المبنى الرئيسي من صالة للسفر وأخرى للوصول، وصالة لكبار الزوار، ومكاتب إدارية، ويوجد به ممران رئيسيان للإقلاع والهبوط، بالإضافة إلى ممرات مساعدة، ويحتوى على 4 محطات كهرباء فرعية، ومبنى للأرصاد الجوية، ويستوعب 300 راكب في الساعة، وتقع بوابته الرئيسية على طريق إسكندرية الصحراوي.
توسعة المطار
وتقوم وزارة الطيران المدني تحت قيادة الطيار محمد منار بأعمال أعمال توسعة لمطار سفنكس الدولي.
وأكد وزير الطيران المدني الطيار محمد منار أن خطة التوسعة فى ظل جهود الدولة المصرية المبذولة لزيادة الطاقة الاستييعابية بالمطارات المصرية والتى تم من خلالها دراسة الاحصائيات المتوقعة والتى سوف تشهد زيادة كبيرة فى أعداد السياحة الوافدة إلى مصر خاصة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وتطوير منطقة الأهرامات وتحويلها إلى مزار سياحى عالمى يليق بمكانة مصر الحضارية أمام القادمين من مختلف أنحاء العالم مما يتيح زياده فرص الاستثمارات الاجنبية في المنطقة المحيطة والتى كان من بينها توسعه مطار سفنكس الدولي.
توقف مفيد
وجاءت جائحة كورونا لتوقف حركة المطارات حول العالم، إلا أنها كانت فرصة جديرة بالاستغلال لمطار سفنكس، إذ تم خلالها عمليات توسعة كبيرة، أضافت ميزات خدمية وملاحية مهمة للمطار.
وأكد الوزير أن أعمال التوسعة شملت مبنى الركاب، حيث ستصل المساحة الإجمالية للمبني الي 23000 متر مسطح بدلاً من 4500 متر مسطح لتصل السعة الإستيعابية للمطار إلى900 راكب/ ساعة بدلاً من 300 راكب / ساعة، حيث يشمل المبني بعد التوسعة صالة سفر بمساحة 6500 م2 وصالة وصول بمساحة 7000م 2 ومنطقة مطاعم بمساحة 1000م2 والأسواق الحرة ومكاتب جوازات ومنطقة x-ray وعدد 28 كاونتر check in ومنطقة البنوك والحجر الصحي ومنطقة سيور وعدد 8 كاونترات جوازات وعدد8 سلالم متحركة بالإضافة إلى محطة تبريد بقدرة 1440 طن تبريد.