حكومة البحرين ترشح مي بنت محمد آل خليفة لمنصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية
أعلنت حكومة البحرين عن ترشيح مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، لمنصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO)، حيث يعكس الترشيح الإنجازات العديدة لآل خليفة في دعم الحفاظ على الثقافة والسياحة المستدامة.
و يأتي ترشيح مي لمنصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية في الوقت الذي يمر فيه قطاع السياحة بتحديات كبيرة ناجمة عن جائحة (كوفيد -19)، ومن المتوقع أن تقود منظمة السياحة العالمية والأمين العام المعين الجهود العالمية لإنعاش هذا القطاع.
وقالت آل خليفة: “يسعدني ترشيحي لمنصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، ولا يمكن التقليل من أهمية إسهامات قطاع السياحة في دعم التنمية الاقتصادية، فهي قادرة على التخفيف من حدة الفقر ودعم الصناعات المحلية وتعزيز أنظمة التعليم والرعاية الصحية “.
وتابعت” لقد كنت محظوظة للمساهمة في نمو القطاع الثقافي في البحرين وشاهدت بشكل مباشر التأثير الذي أحدثه ذلك في تعزيز السياحة وتطوير التفاهم بين الثقافات، وبينما نتطلع إلى التعافي بعد الوباء، يجب أن نواصل دعم السياحة المستدامة لدفع التقدم الاجتماعي والثقافي وتحقيق رخاء اقتصادي أكبر “.
وحظيت البنية التحتية الثقافية في البحرين باعتراف دولي ساهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز ثقافي، والعديد من المشاريع التي قادتها آل خليفة ساهمت في تحفيز التنمية العمرانية، وتوفير فرص العمل، وجذب المستثمرين والزوار، ومنها:
1. إنشاء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث لتعزيز الحوار الثقافي والحفاظ على العمارة التقليدية للبحرين.
2. إطلاق مبادرة “الاستثمار في الثقافة” التي تشجع الشراكة بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالمشاريع الثقافية.
3. تسجيل ثلاثة مواقع وطنية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. قلعة البحرين – المرفأ القديم وعاصمة دلمون (2005)؛ اللؤلؤ، شهادة على اقتصاد جزيرة (2012)؛ وتلال مدافن دلمون (2019).
4. تأسيس المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، وهو مركز تابع لليونسكو من الفئة الثانية.
5. قيادة مبادرة “إحياء المحرق”، وهي سلسلة من مشاريع الترميم وإعادة الاستخدام، التي فازت بجائزة الآغا خان للعمارة للعام 2019. وشمل ذلك ترميم “مسار اللؤلؤ” الشهير الذي يعرض التراث الغني للبحرين.