رئيس قسم الطب الطبيعي بعين شمس: ينبغي التشخيص المبكر لأمراض الروماتيزم

أعلنت جامعة عين شمس، فاعليات المؤتمر السنوي الخامس عشر لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب، بحضور اللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور محمود الطيب الرئيس الفخري للمؤتمر.

وحاضر في المؤتمر أكثر من 25 استشاري وخبير أجنبي، بالإضافة إلى المحاضريين المصريين، وقد تم اعتماده دوليًا بحصوله على 38 ساعة معتمدة من مركز الاعتماد الأمريكي “الأمريكان بورد”.

وقالت الدكتورة منى السباعي، رئيس قسم الطب الطبيعي بجامعة عين شمس، ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر الذي عقد عبر الإنترنت يهدف بصفة أساسية إلى إلقاء الضوء ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه المرضى ودراسة إمكانية تطبيقها والاستفادة منها، وصولًا لرسم رؤى مستقبلية لرفع مستوى الجودة والكفاءة العلاجية، عن طريق أحدث ما توصل له العلم في مجالات الروماتيزم والتأهيل، وأفضل طرق التشخيص والعلاج، وذلك من خلال المحاضرات والمناقشات وتبادل الآراء والخبرات الإكلينيكية المختلفة والتعرف على آخر التوصيات العالمية.

وأضافت “السباعي” أن المؤتمر شارك فيه ما يزيد عن ١٢٠٠ طبيب واستشاري أوصى بضرورة الاهتمام بالتشخيص والعلاج المبكر للأمراض الروماتيزمية المختلفة، مثل الروماتويد المفصلي، الذئبة الحمراء، النقرس، التيبس المناعي للعمود الفقري، الصدفية وهشاشة العظام لتفادي حدوث مضاعفات تلك الأمراض و السيطرة عليها في مراحلها الأولى مع استعراض شامل لتلك الطرق بحيث لا يقتصر علي التحاليل المعملية فقط ولكن للأعراض الاكلينيكية أيضا.

وأوضحت أن فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر تضمنت عرض كل ما هو جديد في مجال رسم العضلات، وسرعة توصيل العصب وكذلك الموجات فوق الصوتية التشخيصية للأعصاب والعضلات، مع عرض لبعض الحالات المعقدة في جلسة ثرية، شملت مناقشة علمية بين ثلاث خبراء مصريين وآخريين أجانب، والتي أثارت جدلًا بين الأطباء مع وضع خطة علمية؛ لمناقشة التحديات والصعوبات التي نواجها في هذا المجال.

وتابعت: “أما جلسات رسم الأعصاب فشملت عرضًا حيًا من الولايات الأمريكية المتحدة لطرق إجراء رسم الأعصاب الغير تقليدي، كما ناقش اليوم الرابع للمؤتمر أهمية التأهيل لمرضى الجلطات الدماغية باستخدام جهاز التنبية المغناطيسي للمخ والأعصاب الطرفية، وكذلك تأهيل مرضى عسر البلع، بمشاركة خبراء من اليابان ووضع آليات لاستخدام هذا الجهاز، والذي كان لقسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل كلية الطب جامعة عين شمس السبق في استقدامه واستخدامه في مجال التأهيل.