اخبار السياسه بعد مرور عام على دمج «السياحة» و«الآثار».. خبراء: كورونا أدى للركود
تحل اليوم الذكرى الأولى لانضمام وزارتى السياحة والآثار في حقبة واحدة، تباينت الآراء بين خبراء السياحة حول الاستفادة التى حققتها الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بعد قرار الضم، فيما اتفقت على أن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة، ظلمته ظروف كورونا فى تحقيق ما كان يخطط له للقطاع السياحى فى 2020.
عام «الركود السياحي»
وقال محمد فلا عضو جمعية مستثمرو السياحة بالبحرالأحمر، إن قرار ضم الوزارتين كان قرارا صائبا، نظرا لأن السياحة والآثار مكملتان لبعضهما البعض، وأضاف لـ«الوطن» أن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أبلى بلاء حسنا سواء فى الاكتشافات الأثرية أو فى مساعدة القطاع السياحى والعاملين بها بعد حالة الركود السياحى التى مر بها القطاع خلال العام الحالى، مشيرا إلى أن ظروف جائحة كورونا لم تمنحه الفرصة لتحقيق كل خططه فى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر وربط المدن السياحية الشاطئية والأثرية ببرنامج واحد، موضحا أن التجربة الخاصة بالوزارتين لا يمكن الحكم حاليا عليها، خاصة أن الظروف الطبيعية التى تم العمل بها خلال عام 2020 لم تتجاوز شهري يناير وفبراير الماضيين.
جائحة كورونا ظلمت «العناني»
ومن جهته قال ثروت عجمى رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة بالصعيد، إن جائحة كورونا ظلمت الوزير خالد العنانى وزير السياحة والآثار، حيث إن مجهوداته التى قام بها طوال العام لم تترجم إلى أرقام سواء فى الإيرادات أو أعداد السياح الذين زاروا مصر، مشيرا إلى أن السياحة باعتبارها ثانى أكبر القطاعات الاقتصادية مساهمة فى الموازنة العامة للدولة بعد قناة السويس وكونها مصدرا رئيسيا لتوفير العملة الصعبة فإنها تحتاج لوزير يكون مسؤولا عنها فقط بعيدا عن أعباء أي وزارة أخرى.
وأشار إلى أن كثرة المشاكل بالقطاع، فضلا عن مسؤوليات الترويج السياحى بالخارج تستوجب وجود وزير يكون شغله الشاغل هو كيفية زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر وحل كافة العقبات التى تواجه ذلك من خلال التنسيق مع كافة الوزارات التى يرتبط عملها بالسياحة لتحقيق التنمية المستدامة.