تصريحات الرئيس السيسي حول سد النهضة تتصدر اهتمامات الصحف
اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة بعدد من الموضوعات والملفات الداخلية والخارجية على رأسها تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مباحثاته مع رئيس غينيا بيساو بالتمسك بالتوصل إلى اتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة.
تحت عنوان “الرئيس: متمسكون بالتوصل إلى اتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة”
– السيسي ورئيس غينيا بيساو يبحثان قضايا التنمية ومكافحة الإرهاب في إفريقيا
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس جلسة مباحثات مع الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، رئيس جمهورية غينيا بيساو، بقصر الاتحادية بالقاهرة، أكد خلالها استعداد مصر لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين على جميع الأصعدة لدعم جهود التنمية، خاصة التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى استقبال الكوادر الغينية للمشاركة في برامج بناء القدرات والدعم الفني التي تشرف على تنفيذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مباحثاته مع الرئيس عمر إمبالو، تناولت القضايا الإقليمية التي تهم الطرفين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وملف سد النهضة.. مشيرا إلى أنه أوضح محددات الموقف المصري في إطار مفاوضات سد النهضة، مع التأكيد على استمرار حرص مصر على التوصل إلى اتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل السد، بما يراعي عدم الإضرار بدولتي المصب.
وأكد الرئيس تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تجمع مصر وغينيا بيساو من خلال روابط تاريخية مشتركة، ترجع إلى فترات التحرر الوطني في بلدان القارة الإفريقية إبان القرن الماضي. وقال الرئيس إن مباحثاته مع الرئيس الغيني كانت مثمرة وبناءة، وعكست الإرادة السياسية المشتركة نحو تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسمح بالاستغلال الأمثل لقدراتنا لخدمة مصالح البلدين. وأشار الرئيس إلى أن المباحثات أكدت العزم على الانطلاق بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب للتعاون الثنائي، من خلال زيادة معدلات التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات بين البلدين.
وأوضح السيسي أنه تم الاتفاق كذلك على تكثيف التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني وبناء قدرات الكوادر الوطنية في غينيا بيساو.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عمر إمبالو، عن سعادته بحضوره إلى القاهرة، في أول زيارة رسمية له لمصر منذ توليه الرئاسة. وقال، مخاطبا الرئيس السيسي: «أنت إفريقى وتذكرنا بكفاح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأنتم تسيرون على هذا الدرب».
وأضاف: «للأسف مصر كانت متغيبة عن أشقائها الأفارقة لكنها اليوم تعود بقوة وكلنا سعداء بهذا». كما أعرب الرئيس إمبالو، عن تطلعه إلى تبادل الخبرات مع مصر، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وكذلك إعادة فتح سفارة بلاده في القاهرة، وفتح سفارة مصر في غينيا بيساو.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء تطرق إلى مناقشة المستجدات الخاصة بعدد من الملفات القارية، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات، بما فيها ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية في القارة الإفريقية، فضلا عن الأوضاع في منطقة غرب إفريقيا، وأشار المتحدث إلى أن الرئيس عمر إمبالو أكد من جانبه، تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري وجذب الاستثمارات المصرية المباشرة والدعم الفني والتنسيق الأمني والعسكري المشترك، مشيدا في هذا الصدد بالتجربة المصرية الملهمة ودورها المحوري في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والنمو الاقتصادي وصون السلم والأمن بالقارة من خلال المشاركة بالخبرات المصرية المتنوعة وتسخير إمكاناتها المتميزة.
من جانبها، قالت صحيفة (المصري اليوم) تحت عنوان “مصر تؤكد التمسك بالاتفاق العادل في قضية سد النهضة”
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حرص مصر على التوصل إلى اتفاق عادل وملزم لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وبحث السيسي، خلال استقباله بقصر الاتحادية، رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، محددات الموقف المصري في إطار مفاوضات سد النهضة، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.
وقال المتحدث، في بيان صحفي، إن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث أكد السيسي أن هذه الزيارة تمثل فرصة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها غينيا بيساو في منطقة غرب أفريقيا.
وأكد الرئيس استعداد مصر لتعزيز التعاون الثنائي مع غينيا بيساو على جميع الأصعدة، لدعم جهود التنمية بها، خاصة التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى استقبال الكوادر الغينية للمشاركة في برامج بناء القدرات والدعم الفني، التي تشرف على تنفيذها الوكالة المصرية، للشراكة من أجل التنمية في المجالات المختلفة.
فيما قالت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان “الرئيس ناعيا الفريق كمال عامر .. – مصر فقدت واحدا من أغلى رجالها .. معلمي وأستاذي وقائدي
بكلمات مؤثرة، نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب كمال عامر الذي وافته المنية صباح أمس الخميس.
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” : لقد فقدت مصر اليوم واحدا من أغلى رجالها، معلمي وأستاذي وقائدي اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب.. كان الفقيد خير معلم وقائد، مخلصا وأمينا لتراب هذا الوطن حتى آخر لحظة في حياته.. اللهم ارحم الفقيد الغالي، وألهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا بترقية اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى رتبة فريق فخري، مع منحه وشاح النيل، وإطلاق اسمه على أحد المحاور أو الميادين الرئيسية بجمهورية مصر العربية.
وتناولت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان “وزير خارجية السودان إصرار أثيوبيا على ملء السد يهدد أمننا القومي”
أكدت الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية السودان أن مضي إثيوبيا في الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق مع مصر والسودان سيكون خطرا كبيرا.
وكشفت كريك المهدي خلال لقائها مع عدد من كتاب ومفكري وخبراء الأهرام خلال زيارتها للمؤسسة أمس عن تحرك سوداني دبلوماسي كبير من أجل إطلاع الأشقاء في الدول الأفريقية والعالم على حقائق وأبعاد وتداعيات الموقف الأثيوبي حيال مفاوضات السد وما يشكله من خطر كبير وتهديد للأمن القومي السوداني وحياة السودانيين.
من جانبها، قالت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان “صرف الدفعة الثالثة لمنحة العمالة غير المنتظمة بعد غد”
أعلن مجلس الوزراء، عن أنه تقرر أن يكون بعد غد الأحد، الموافق 7/3/2021، هو الموعد الخاص ببدء صرف الدفعة الثالثة والأخيرة من المرحلة الثانية من المنحة الرئاسية المقدمة للعمالة غير المنتظمة لمواجهة التداعيات الناجمة عن أزمة فيروس كورونا، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الصدد، والتي تضمنت الموافقة على مد فترة صرف هذه المنحة لمدة 3 أشهر أخرى، تخفيفا للآثار السلبية لتلك الأزمة على العمالة غير المنتظمة.
وتناولت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان “الملا: مصر على طريق التحول لمركز إقليمي للطاقة”
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن مصر تمضي قدما على طريق التحول لمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، موضحا أنها استطاعت خلال السنوات الأخيرة عقد شراكات دولية وإقليمية تخدم هذا الهدف سواء مع دول شرق المتوسط أو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأشار الملا إلى أن مصر أخذت زمام المبادرة بالتعاون مع هذه الدول والكيانات لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط كمظلة للتعاون الفعال بين دول المنطقة في تحقيق أقصى فائدة اقتصادية من موارد الغاز الطبيعي وتصديره لأوروبا، وفق بيان لوزارة البترول أمس الخميس.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر “سيراويك” المؤتمر الأهم عالميا في مجال الطاقة، والذي تعقد فعالياته افتراضيا هذا العام خلال الفترة من 1 إلى 5 مارس بالولايات المتحدة بسبب الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا.
وأضاف أن مصر مستمرة في تهيئة المناخ الداعم للتحول لمركز إقليمي للطاقة ومن أهم الخطوات إعادة تشغيل مصنع دمياط لإسالة وتصدير الغاز الطبيعي بعد توقف دام 8 سنوات وتطوير البنية الأساسية لأنشطة البترول والغاز، وإجراء توسعات بالموانيء وشبكات خطوط نقل البترول والغاز وإقرار قوانين وتشريعات جديدة وإنشاء أول جهاز لتنظيم سوق الغاز الطبيعي.
فيما أبرزت صحيفة (الأخبار) تحت عنوان “الحكومة: لا تسريح لموظفي الجهاز الإداري” نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صحة ما انتشر من أنباء بشأن صدور قرار بتسريح عدد كبير من العاملين بالجهاز الإداري للدولة تزامنا مع قرار تحديث ملفاتهم الوظيفية.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء – في بيان – أنه تواصل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والذي نفى تلك الأنباء، مؤكدا أنه لا صحة لصدور أية قرارات بتسريح عدد كبير من العاملين بالجهاز الإداري للدولة تزامنا مع قرار تحديث الملفات الوظيفية الخاصة بهم.
أما صحيفة (الجمهورية) فقالت تحت عنوان “مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لدراسة إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة”
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والقوات البحرية من جانب، وشركة “ديمي” البلجيكية من جانب آخر؛ للبدء في الدراسات الخاصة لمشروع إنتاج “الهيدروجين الأخضر” وتصديره من مصر، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، ومن الجانب البلجيكي، فرانسوا دي إلزيوس، سفير بلجيكا لدى القاهرة.
ووقع الاتفاقية كل من المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة المصرية القابضة لكهرباء مصر، وآلان برنارد، رئيس مجلس إدارة شركة “ديمي”.
أكد رئيس الوزراء أن التوقيع علي هذه الاتفاقية يأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة التي تهدف إلى التوسع في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية.
وقالت (الجمهورية) تحت عنوان “التخطيط : 104 مليارات جنيه حجم الإستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظات الصعيد في عامين”
كشفت وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية عن وصول حجم الإستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظات الصعيد خلال عامي 18/2019- 20/2021 لنحو 104 مليارات جنيه، بمعدل نمو بلغ نحو 27%، مقارنة بالسنوات الثلاث التي سبقتها.
جاء ذلك في تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تستعرض فيه خطة المواطن الاستثمارية للعام الحالي 2020/2021 بمحافظات صعيد مصر.
أشار التقرير إلى أن خطة التنمية المستدامة للعام المالي 20/2021 أولت أهمية كبيرة لتنمية محافظات الصعيد بهدف إحداث تنمية حقيقية ملموسة وسريعة، تنعكس على تحسين جودة الحياة وتوفر فرص العيش اللائق، وأن البعد المكاني يمثل أحد المحددات الرئيسية لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، بما يضمن تحقيق نمو متوازن بين مختلف أقاليم الجمهورية والمحافظات، لافتا إلى اهتمام خطة التنمية بالسياسات والبرامج المكانية التي تستهدف تحقيق التقارب في مستويات المعيشة والدخول بين الأقاليم بمعالجة الفجوات التنموية ودفع جهود التنمية بما يتوافق ومقومات وخصائص وأولويات كل إقليم.
من جانبها قالت صحيفة (الوطن) تحت عنوان “الحكومة: نعمل لتأمين أكبر كمية من لقاحات كورونا للمصريين”
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تسعى حاليا لتأمين أكبر قدر من جرعات لقاحات كورونا من جميع المصانع والشركات، التي جرى اعتماد المصل الخاص بها من هيئة الدواء المصرية.
وأكد مدبولي، في تصريحات له على هامش تدشين حملة تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ضد كورونا في المركز الطبي بالقطامية، حرصه على حضور اليوم الأول لحملة التطعيم بالجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا من المواطنين، التي تتم على مستوى الجمهورية.
وتابع رئيس الوزراء، أنه سبق خلال الفترة الماضية تطعيم الأطقم الطبية وفرق الرعاية الصحية في المستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، بلقاح كورونا المستجد (كوفيد-19)، واليوم نشهد بدء تطعيم المجموعة الأولى من أهالينا من كبار السن، ومن أصحاب الأمراض المزمنة، مثل الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض الأخرى، باللقاحات المتوافرة ضد الفيروس.
وقالت صحيفة (الوطن) تحت عنوان “الحكومة : 68 مليار جنيه لتبطين الترع”
أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أهمية المشروعات التي تنفذها وزارة الري على مستوى الجمهورية، والتي تأتي ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال استعراض رئيس مجلس الوزراء، تقريرا عن الموقف التنفيذي الحالي لمشروع تأهيل وتبطين الترع الذي يستهدف إعادة تأهيل ورفع كفاءة الترع المتعبة بإجمالي أطوال 20 ألف كم، وبتكلفة 68 مليار جنيه على مستوى محافظات الجمهورية، موضحا أنه تم الانتهاء من تأهيل 1.128 كم، وجار تنفيذ 3.122 كم، وجار السير في إجراءات البت والترسية لمسافة 2.598 كم، وسيستمر تنفيذ المشروع حتى عام 2024.
كما استعرض التقرير الموقف الحالي لتنفيذ مشروعات الري الحديث، موضحا أن إجمالي الزمام المستهدف خلال العام المالي “2020-2021” يتمثل في 516 ألف فدان من خلال وزارة الري، و504 آلاف فدان من خلال وزارة الزراعة، وأنه تم استصدار قرارات وزارية بتحويل زمامات من نظم الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، بإجمالي 155 ألف فدان، وبلغت الطلبات المقدمة للتحول للري الحديث عدد 373 طلبا لزمام 54.7 ألف فدان.
كما تطرق التقرير إلى موقف مشروع إنشاء منظومة مياه مصرف بحر البقر، الذي يعد أحد أهم مشروعات برنامج تنمية شبه جزيرة سيناء، وإنشاء مشروعات تنمية زراعية متكاملة “إنتاج زراعي وحيواني وصناعي”، ويتضمن المشروع إقامة محطة لمعالجة مياه مصرف بحر البقر، كما يضم المشروع محطتي رفع، وتنفيذ سحارات، وأعمال مصارف مكشوفة، ومواسير لمرور مياه الترع والمصارف الرئيسية أسفل مسار مصرف بحر البقر الجديد، وإنشاء 3 قناطر.. لافتا إلى أن معدلات تنفيذ المشروع بلغت مراحل متقدمة.
وقالت صحيفة (المصري اليوم) تحت عنوان “دبيبة يسلم تشكيل الحكومة الليبية الجديدة إلى مجلس النواب”
أفادت وسائل إعلام ليبية، أمس الخميس، بأن رئيس الوزراء الليبي المكلف، عبد الحميد دبيبة، سلم أسماء تشكيل الحكومة الليبية إلى رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، تمهيدا لعقد جلسة المجلس في 8 مارس الجاري بمدينة سرت لمنح الثقة للحكومة.
وأكد المكتب الإعلامي لـ«دبيبة»، في بيان، أنه سلم إلى هيئة رئاسة مجلس النواب تشكيلة الحكومة الليبية، مرفقة بالأسماء المقترحة لتولي الحقائب الوزارية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يأتي «في إطار الالتزام بخارطة الطريق المحددة في الاتفاق السياسي، وبالإجراءات المحددة لتسليم تشكيلة الحكومة قبل عقد جلسة منح الثقة بمدينة سرت يوم 8 مارس الجاري».
ونقل موقع «بوابة الوسط» الليبية عن «دبيبة» قوله إنه انتهى من تشكيل الحكومة الليبية، واعتمد على التشاور مع أعضاء في ملتقى الحوار السياسي ومجلس النواب المنتخب ومجلس الدولة الموالي لحكومة الوفاق، المنتهية ولايتها، وإنه راعى في تشكيلته الحكومية التوزيع العادل بين أقاليم ليبيا الثلاثة.
وأكد نواب ليبيون في العاصمة طرابلس موافقتهم على أي مدينة لعقد جلسة البرلمان لمنح الثقة للحكومة الجديدة، بشرط أن تخلو من المرتزقة و«القوات الأجنبية»، وأن تتم الجلسة بحضور مراقبين محليين ودوليين.
وقال نواب طرابلس، في بيان، مساء أمس الأول الأربعاء، بعد تأكيد بعثة الأمم المتحدة دعمها وتشجيعها لعقد جلسة لمنح الثقة لحكومة «دبيبة»: «يلتزم أعضاء مجلس النواب بالتعامل إيجابا مع طرح مسألة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية بجميع الطرق الممكنة، بما فيها التواصل عن بعد، في حال تعذر التئامه في الموعد المحدد».
وأضاف البيان أنه «يؤكد استعداده لعقد جلسة لتوحيد المجلسين بكامل النصاب القانوني في أي مدينة ليبية، بشرط خلوها من المرتزقة والقوات الأجنبية، وأن تتم الجلسة بحضور مراقبين محليين ودوليين، وفق اللائحة الداخلية للمجلس».
من جانبها قالت صحيفة (الشروق) تحت عنوان “الحكومة تبدأ تطعيم المواطنين بلقاحات كورونا”
مدبولي: الدولة تعمل على تأمين أكبر قدر من الجرعات.. وهالة زايد: مصر الأولى في إفريقيا في التطعيم واستلام اللقاح
بدأت وزارة الصحة والسكان، في تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بلقاح كورونا، ممن سجلوا بياناتهم على الموقع الإلكتروني لحجز اللقاح وممن وصلت إليهم رسالة نصية على الهاتف المحمول أو واتساب، وتم إبلاغهم بشكل رسمي، للتوجه إلى المستشفى.
وشهد رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أمس، بدء حملة التطعيم بالمركز الطبي في منطقة القطامية بالقاهرة بالجرعة الأولى من لقاحات فيروس كورونا التي اعتمدتها هيئة الدواء المصرية، بحضور وزيرة الصحة هالة زايد، ومحافظ القاهرة خالد عبدالعال، وممثل منظمة »اليونيسف« في مصر.
وقالت صحيفة (الشروق) تحت عنوان “منظمة الصحة العالمية: ارتفاع في إصابات كورونا بأوروبا”
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، رصدها ارتفاعا لعدد الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا بعد 6 أسابيع من التراجع في وقت وافقت فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على تخفيف تدريحي للتدابير المفروضة لمكافحة الفيروس على خلفية الاستياء العام في البلاد.