توقعات سعيدة.. هذا مصير الاقتصاد العالمي بعد كورونا
اعتبر صندوق النقد الدولي أن هناك بوادر تعاف قوي للاقتصاد العالمي، لكنه حذر من استمرار وجود مخاطر كبيرة، منها ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا.
وقال النائب الأول لمديرة صندوق النقد الدولي، جيفري أوكاموتو، في خطاب ألقاه أمام منتدى التنمية الصيني، إنه “تظهر بوادر لتعاف قوي” للاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن المؤسسة ستحدث في مطلع أبريل القادم توقعات كانون الثاني للنمو العالمي، التي كانت عند مستوى 5.5%، لتعكس التقديرات الجديدة التحفيز المالي الإضافي في الولايات المتحدة، دون أن يذكر تفاصيل.
ومع ذلك شدد المسؤول الثاني في صندوق النقد الدولي على “غموض كبير بشكل استثنائي”، موضحا أن هناك مخاطر ملموسة خاصة متعلقة بتحورات فيروس كورونا قد تقوض أو تؤجل التعافي الاقتصادي العالمي.
وأثار أوكاموتو مخاوف حول الثغرة المتزايدة بين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة في ظل وقوع حوالي 90 مليون شخص تحت خط الفقر المدقع منذ بداية الجائحة.
ويواجه العالم، منذ كانون الثاني 2020، أزمة صحية مزمنة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، الذي بدأ انتشاره من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
صندوق النقد: يجب استمرار الدعم المالي والنقدي للاقتصاداتصندوق النقد يكشف تأثير ضربة كورونا.. ويتوقع القادم
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي جائحة يوم 11 آذار العام الماضي، وأصاب الفيروس حتى الآن أكثر من 120 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم وأودى بحياة نحو 2.7 مليون منهم.