دراسة : تأخير الجرعة الثانية لمطعوم الكورونا قد يعطي فعالية أعلى، وذلك وفقًا لبعض الدراسات والبحوث، لنتعرف أكثر على هذه الدراسة في الخبر الآتي…
أظهرت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها مؤخرًا أن تأخير الجرعة الثانية للقاح فيروس كورونا قد يزيد من فعاليتها بشكل أكبر وأن هذه الفعالية تزداد في بعض الفئات العمرية.
حيث أعلنت المملكة المتحدة في 30 من كانون الأول في سنة 2020 مدى أهمية وفعالية إطالة الفترة الفاصلة بين جرعات فيروس كورونا، لتستغرق مدة 3-12 أسبوع تقريبًا.
الجدير بالعلم أن فعالية تأخير الجرعة الثانية لفيروس كورونا قد ظهرت فعاليتها بشكل أكبر على كبار السن، أي أن الفجوة الأطول بين الجرعات قد تؤدي إلى زيادة تحسين الاستجابة المناعية لديهم.
وهذا ما ظهر على تأخير الجرعة الثانية للقاح أسترازينيكا (AstraZeneca)، بالإضافة إلى ذلك فقد بينت البيانات الحديثة الصادرة عن هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن الفعالية ضد الأمراض المصحوبة ببعض الأعراض كانت بنسبة 57% بين البالغين فوق سن 80 بعد أخذ الجرعة الأولى، وكانت بنسبة 85% بعد أخذ الجرعة الثانية من هذا اللقاح.
كما أظهرت بعض الدراسات أن وجود فجوة بين الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا والجرعة الثانية قد زاد من فعالية هذا اللقاح بنسبة لا تقل عن 82.4%، وذلك بفاصل لا يقل عن 12 أسبوعًا أو أكثر.
وأما في حال أخذ الجرعتين بعد أقل من 6 أسابيع فإن نسبة فعالية هذا اللقاح قد تكون 54.9% فقط.
أما بالنسبة إلى لقاح فايزر (Pfizer-BioNTech) فقد تم الاستناد إلى تأخير الجرعة الثانية منه استنادًا ووفقًا إلى بيانات تجربة المرحلة الثالثة التي بينت فعالية هذا اللقاح بعد تأجيل جرعته الثانية لمدة 15-21 يوم من الجرعة الأولى.
وكانت نسبة فعاليته تقارب 89% تقريبًا بعد القيام بتأجيله، وعلى الرغم من ذلك لم تقر شركة فايزر لهذا القرار مشيرةً إلى عدم ضمان هذه الفعالية حتى الان.