«خطة وموازنة النواب» توضح أسباب استقرار الاقتصاد المصري بالرغم من كورونا
قال الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إن سعر صرف الدولار المصري مقابل الدولار والعملات الأخرى مستقر نتيجة لبرنامج الاصلاح الاقتصادي النقدي والمالي.
وأشار د. فخري الفقي أن هناك تناغم بين السياسة النقدية والمالية حتى بعد جائحة فيروس «كورونا» وخروج ١٧ مليار دولار من مصر خاصة بصناديق أجنبية في مصر خلال عام ولكن الإدارة الجيدة لازمة «كورونا» لمصر لم تشعر بخروج هذا الرقم، نتيجة لتطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي.
وأكد أن معدل النمو تباطئ مما كان مستهدفا ٥.٩ ٪ وتراجع أدى ٣.٦ ٪ عكس دول مماثلة تأثرت بالسلب ومعدلات التضخم تراجعت والبطالة يتم احتوائها وتصنيف مصر الائتماني مستقر ونظره مستقبلية مستقرة وهذا أدي إلى عودة صناديق الاستثمار الأجنبية مرة ثانية وعاد لمصر من الصناديق الأجنبية مرة أخرى.
وزاد الرصيد إلى ٢٨.٥ مليار دولار موجودة في البنوك المصرية وصحيح انها تباطأت وبعد ضخ استثمارات في الاقتصاد الأمريكي كان من ضمن اسباب التباطؤ .
وأكد أن أزمة قناة السويس والسفينة الجانحة بها تم تعويمها وكنت اتصور أن سعر الصرف يرتفعوا الأزمة ولكن سعر الصرف انخفض قرشين ومعنى ذلك هناك استقرار في الاقتصاد المصري .