لا يوجد أي إبلاغ أو تواصل رسمي من قبل السعودية يؤكد عودة موسم العمرة والحج هذا العام
الأوقاف لوطن: قطاع الحج والعمرة من أكثر القطاعات التي تضررت نتيجة الجائحة وهو آخر القطاعات التي ستتعافى
وطن- وفاء عاروري: دعا وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب، المواطنين عبر وطن للالتزام الى الالتزام باجراءات الوقاية والسلامة في تأدية صلاة التراويح والصلوات الخمس داخل المساجد.
وأضاف أبو الرب خلال برنامج شد حيلك يا وطن، إن حفظ النفس من الضرورات الخمس في الإسلام، وإذا كنا نريد ان نعبد الله، فالأجدر بنا أن نحرص على الصحة وحفظ أنفسنا وعائلاتنا، مشيرا ان الكثير من العائلات ودعت أحباء لها قبل رمضان وتفتقدهم الآن على موائد الإفطار، ولذلك يجب ان نكون حريصين على عائلاتنا واطفالنا.
وحول موسم العمرة في رمضان أكد أبو الرب أنه حتى اليوم لا يوجد أي إبلاغ أو تواصل رسمي من قبل السعودية يؤكد عودة موسم العمرة والحج هذا العام، مبينا ان موسم العمرة مقتصر على أبناء المملكة السعودية أنفسهم، ولا يشمل أي دول أخرى، وحتى اللحظة لا جديد بهذا الملف.
وبين أن قطاع الحج والعمرة من أكثر القطاعات التي تضررت نتيجة الجائحة، وهو آخر القطاعات التي ستتعافى، والوزارة امكانياتها محدودة وكل ما استطاعت تقديمه لشركات الحج والعمرة هو إعفائها من الرسوم، وإعادة رسوم التسجيل التي دفعوها عام 2020 وقيمتها الف دولار لكل شركة، كما أوقفت كل الإجراءات التي كانت متخذة سابقا بحق الشركات، آملا ألا يطول هذا الوضع.
وبيّن أبو الرب “العام الماضي كان عاما صعبا على الجميع في كافة مناحي الحياة وكان أصعب على وزارة أوقاف وهي تتخذ قرارا بتعليق صلاة التراويح والجمعة وغيرها”، مضيفاً “هذا الامر أزعجنا جميعنا وادخل الغصة بقلوبنا، ولكن هذا العام كان هناك قرارا بالعودة الى المساجد مع الالتزام بشروط وقاية شديدة بالعودة للمساجد”.
واكد أبو الرب إن “الوزارة اجرت الليلة الماضية جولة على مساجد جنين ونابلس وصولا إلى رام الله، ووجدت التزاما مقبولا من المواطنين بإجراءات الوقاية، والوزارة راضية عما تحقق ليلة أمس من التزام، داعيا المواطنين الى المزيد منه.”
وقال أبو الرب ” شاهدنا تباعدا بين المصلين والتزاما جيدا بارتداء الكمامات داخل أروقة المساجد، وشاهدنا مصلين يحملون سجاداتهم الخاصة ويذهبون الى المساجد وهذه كلها مؤشرات جيدة ونسبة الالتزام كانت واضحة، والكل كان قادما للمسجد برغبة وحماس ان يحيي هذه الليالي المباركة.”
وأضاف “سألنا الأئمة عن تهوية وتعقيم المساجد ما أمكن، وإغلاق معظم دورات المياه وعدم استخدامها من الناس إلا لحالات الضرورة”، مشيرا انه “يجب ان نعزز ثقافة حماية أسرنا والمحافظة على أنفسنا ومجتمعنا”.
وحول إمكانية تعقيم المساجد من قبل الأوقاف يوميا بعد كل صلاة تراويح، أوضح أبو الرب أن الأمر مكلف، لكن إذا كان هناك تعاونا بين لجان الرعاية في المساجد والمجتمع المحلي وفاعلي الخير يمكنهم فعل ذلك.
وقال: في كل مسجد هناك لجنة رعاية ونحن ندعو المواطنين للتعاون مع اللجان، لتقوم بواجبها ونحن مستعدون لتوفير اللوازم ومواد التعقيم والتنظيف، ولكننا لا نستطيع ان نتكفل بتعقيمها يوميا لأنه ليس لدينا موظفين يقومون بذلك.
وأشار أبو الرب أن الأوقاف منذ فترة طويلة لم تغلق المساجد، وهي مفتوحة امام المصلين لتأدية الصلوات الخمس، وفقط صلاة الجمعة تصلى في الساحات العامة منعا للاكتظاظ وحفاظا على حياة المصلين.