مطالبة برلمانية بتبنى حملة إعلامية تخص الإشتراطات البنائية الجديدة
أكد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل على أهمية تطبيق منظومة الاشتراطات البنائية الجديدة لتوفير حياة كريمة للمواطنين من خلال وصول كافة الخدمات للمناطق العمرانية التي ستشهد تطبيق هذه المنظومة وتحقيق السلامة الإنشائية للعقارات والمباني الجديدة والقضاء على ظاهرة انهيار العقارات اضافة إلى انها تسهم في تطوير المجتمع العمراني وتعكس الوجه الحضاري لمصر.
وطالب «حنفى» في بيان له اصدره اليوم وزارتى الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والتنمية المحلية شرح جميع بنود اشتراطات البناء الجديدة عبر مختلف وسائل الاعلام لتبسيطها لمختلف شركات المقاولات والمواطنين خاصة أنها تتضمن بعض البنود الغامضة وغير الواضحة، معرباً عن أمله في ان تسهم هذه المنظومة في استعادة البناء العمرانى المصري لشكله الطبيعي بما يتناسب مع متطلبات البناء في كل المحافظات وان تقضى على ظاهرة البناء العشوائى مشددًا على أهمية اشتراك كافة السلطات التنفيذية المختصة لتطبيق جميع جوانب المنظومة على أرض الواقع خاصة أن منظومة البناء الجديدة وكما أعلنت الحكومة أنها سوف تسهل الكثير على المواطنين وتقلل التعامل بين المواطن وبين الجهات الحكومية المختلفة المانحة للتراخيص وأن من أهم أهداف المنظومة الجديدة الالتزام بالأكواد المصرية وخطوط التنظيم المعتمدة من الجهات الإدارية المختصة حتى نصل إلى عمران منضبط بعد تطبيق أكواد التصميم والسلامة الإنشائية والأحمال، مطالبًا بضرورة إطلاق حملة اعلامية وثقافية لتوعية المواطنين بالمنظومة الجديدة وأشاد النائب سيد حنفى طه بتصريحات اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية التي أعلن فيها عن بدء التطبيق التجريبى لمنظومة التراخيص والاشتراطات البنائية والتخطيطية الجديدة بـ27 مركزا ومدينة بالمحافظات والتى تم اختيارها، وذلك اعتباراً من بداية شهر مايو الجارى 2021 ولمدة شهرين وأن هذه الاشتراطات الجديدة تم التوافق عليها وجاءت بعد عدة شهور من الدراسة والمراجعة والاجتماعات المتواصلة بين وزارات التنمية المحلية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والتعليم العالى والبحث العلمى والتخطيط والتنمية الاقتصادية والعرض على رئيس مجلس الوزراء ولجنتى الإدارة المحلية والإسكان بمجلس النواب ورؤساء الهيئات البرلمانية للأحزاب في ندوة الحوار المجتمعى التي نظمتها الأمانة العامة لحزب «مستقبل وطن».