بعد النبأين السعيدين.. ضربة “خطيرة” لإبراهيموفيتش
في ضربة جديدة قد تكون خطيرة، تعرض مهاجم ميلان، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، لإصابة في ركبته في لقاء القمة ضد يوفنتوس (3-صفر) في الدوري الإيطالي، الأحد، وذلك قبل 5 أسابيع من مباراة منتخب بلاده الاولى ضد إسبانيا في كأس أوروبا
وشعر زلاتان إبراهيموفيتش، 39 عاما، بألم لدى محاولته السيطرة على إحدى الكرات المشتركة مع المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، وبقي في الملعب لحوالي دقيقتين قبل أن يخرج ويحلّ الكرواتي أنتي ريبيتش بدلا منه في الدقيقة 66.
وكان “إبرا” جدّد عقده للتو مع ميلان لموسم إضافي حتى يونيو 2022، وعاد إلى صفوف منتخب السويد المشارك في نهائيات كأس أوروبا الشهر المقبل، وذلك بعد خمس سنوات على اعتزاله اللعب دوليا.
وستخوض السويد أولى مبارياتها في النهائيات القارية في 14 يونيو المقبل ضد إسبانيا.
وأظهر التلفزيون الإيطالي صوراً لابراهيموفيتش في نهاية المباراة، وهو واقف على حافة الملعب وقد ضمد ركبته اليسرى، يتابع فوز “الروسونيري” الكبير على السيدة العجوز بثلاثية نظيفة، ليعزز الأوّل من حظوظه في المشاركة في دوري الابطال الموسم المقبل بعد غياب سنوات عدة.
ولم يبد مدرب ميلان ستيفانو بيولي أي علامات قلق بشأن اصابة إبراهيموفيتش بقوله “لم يكن زلاتان في حالة بدنية بنسبة 100 في المئة وشارك في نصف حصة تدريبية الجمعة. كان يشعر ببعض الألم في ركبته، نأمل ألا يكون الأمر خطيرا، وسنقيم حالته في الايام المقبلة”.
وكان “إبرا” تعرّض لإصابة خطيرة في أربطة الركبة عندما كان يدافع عن ألوان نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في المباراة ضد أندرلخت البلجيكي في الدوري الأوروبي في فبراير 2017، وغاب على أثرها حوالي 9 أشهر عن الملاعب، وانضم خلال فترة تعافيه منها إلى صفوف لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي.