تل أبيب: رؤساء أحزاب “حكومة التغيير” اجتمعوا
اجتمع رؤساء “كتلة التغيير”، حيثُ دار حديث عن اجتماع لقاء يجمع رؤساء الاحزاب الذين يشكلون الحكومة الاسرائيلية ، قبل التصويت في الكنيست على منح الثقة للحكومة الجديدة الأربعاء أو الاثنين القادم بحسب ما سيقرره رئيس الكنيست.
وجرى الاجتماع لأول مرة في فندق دان بمدينة تل ابيب، ودار الحديث عن الحاجة الملحة لتنصيب الحكومة بأسرع وقت ممكن معبرين عن مخاوفهم من الاجواء السائدة في المظاهرات وشبكات التواصل الاجتماعي.
وشرت وسائل إعلام عبرية صباح يوم الاثنين، تسريبات حول الاجتماع الذي عقدته حكومة الوحدة الإسرائيلية، والاتفاقيات الخاصة التي تم الحديث عنها.
وتحت بند النشر الأولي، أنّ من بين القضايا التي طرحت خلال اجتماع ليلة الأحد، هي نفس القضية التي أدت إلى إنهاء حكومة نتنياهو وغانتس حول تحويل موازنة الدولة.
واتفق قادة الأحزاب الثمانية ، كدرس من فشل حكومة نتنياهو – غانتس، أنه إذا فشلت الحكومة الجديدة في تمرير ميزانية الدولة، فإن الرئاسة ستنتقل إلى يائير لابيد، الذي سيكون أمامه 3 أشهر أخرى.
وكان نتنياهو، دعا جدعون ساعر رئيس “الأمل الجديد”، من أجل إيصال الاقتراح إلى التناوب الثلاثي، والتي قوبلت بالرفض من قبل ساعر ولكن وافق عليها بينيت.
وخلال الحملة الانتخابية للكنيست ، أوضح ساعر أنه لا يرغب في الجلوس بحكومة نتنياهو.
ولم يسجل التصويت على تنصيب الحكومة الجديدة، على جدول أعمال الحكومة الاربعاء، فيما ينتظر حزب يمينا قرار النائب نير اورباخ بشأن التصويت على اقامة الحكومة.
وصرح رئيس الكنيست في جلسة الليكود، أن الاتفاقيات الائتلافية لم يتم بعد عرضها امام الجمهور :”قرار النواب يجب ان يتم وكل المعلومات متوفره معهم” واضاف :”اخفاءها (الاتفاقيات) يقول كل شيء ، يقول ما يشعر به النواب، الحقيقة المكتوبه بها صعبة، ان هذه لحكومة سيئة- طريقها عكس تماما طريقنا”.
ويدرس رئيس الكنيست ياريف لافين، ما اذا سيتم طرح التصويت على الحكومة الاربعاء أو الاثنين القادم.
ويعتمد قراره على امرين: التصويت على اقامة الحكومة بعد اسبوع واحد سيتيح تفعيل المزيد من الضغوطات على اعضاء يمينا. في المقابل ان اراد النائب اورباخ من يمينا الاستقاله من الكنيست الثلاثاء، فان استقالته ستدخل حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من ذلك- وفي هذا الوقت لن يكون له بديل يصوت على اقامة الحكومة.