دبلوماسي سوداني يكشف عن أقوى رسائل القاهرة والخرطوم إلى إثيوبيا
قال السفير علي يوسف، سفير السودان السابق لدى جنوب إفريقيا، إن زيارة السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الري المصري، إلى الخرطوم، كانت زيارة مهمة واكتسبت أهمية خاصة فيما يتعلق بأزمة سد النهضة.
وأضاف “يوسف” في اتصال هاتفي على فضائية “الحدث اليوم” أنّ المفاوضات بين الثلاث دول وصلت الآن إلى طريق مسدود رغم تدخل الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن مصر والسودان بذلا جهودًا كبيرة لكي تتراجع إثيوبيا عن تعنتها، ولكن هذه الجهود لم تحقق أي نجاح ملحوظ، مستطردًا: “في تصوري إن المناورة العسكرية بين الجانبين المصري والسوداني داخل الأراضي السودانية، وزيارة رئيس الأركان إلى السودان، أوضحت أن هناك استعدادًا عسكريًا مصريًا سودانيًا”.
وتابع الدبلوماسي السوداني: “في تقديري هذه المناورة مع تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأن حقوق مصر المائية خط أحمر، وأن الأمن المائي للسودان هو أمن قومي لمصر كان أقوى الرسائل التي وجهت إلى إثيوبيا، وهذه التصريحات مع التلويح باستخدام القوة العسكرية حتى لو بطريقة غير مباشرة سيكون لها مدلول خلال الأيام المقبلة”.