“الإياتا” يُطلق بوابة تحليل الـ PCRللمسافرين للتسجيل قبل السفر من أي دولة
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “الإياتا”، اليوم الثلاثاء، إطلاق بوابة التسجيل الذاتي؛ لانضمام مختبرات تشخيص الإصابات بـ”كورونا”، إلى شبكة المختبرات المعتمدة لدى تطبيق “وثيقة السفر من الإياتا”، وتُوفر شبكة المختبرات مواقع مُعتمدة في جميع أنحاء العالم، بحيث تُسهِّل على المسافرين إجراء اختبارات الـ PCRقبل موعد السفر، وتمنح البوابة الجديدة المختبرات منصة موحدة وشاملة؛ لتقوم بالتسجيل ذاتيًّا للانضمام إلى الشبكة.
ويمكن للمختبرات الراغبة في الانضمام إلى شبكة “الإياتا” التأكد من امتثالها إلى المعايير المطلوبة، ومن ثمَّ التسجيل ذاتيًّا من خلال البوابة الجديدة، وقبل انضمام هذه المختبرات إلى شبكة تطبيق “ترافل باص” من الإياتا، يقوم الاتحاد بالتحقق من المعلومات الخاصة بهذه المختبرات، ويتواصل معها بشكل مباشر؛ لاستكمال عملية التسجيل، علمًا بأن الانضمام إلى شبكة المختبرات مجاني بالكامل.
وقال نيك كرين، نائب رئيس “الإياتا”: تبقى اختبارات الكشف عن “كوفيد-19” عاملاً بالغ الأهمية في السفر، ويتمثل هدفنا من تطبيق “وثيقة السفر من الإياتا” في تسهيل وصول المسافرين إلى المختبرات المُعتمدة، والتي تستوفي المتطلبات الخاصة برحلتهم، وتضم شبكة “الإياتا” قائمة من المختبرات؛ لا سيما في ظل اتجاه مزيد من شركات الطيران إلى اعتماد التطبيق، وتوفر بوابة التسجيل الذاتي سهولة كبيرة للمختبرات الطبية للانضمام إلى الشبكة، لتكون مستعدة لاستيفاء جميع الاشتراطات الحكومية، بالتزامن مع عودة حركة السفر العالمية إلى طبيعتها .
وبمجرد انضمام المختبرات إلى شبكة تطبيق “وثيقة السفر من الاياتا”، يستثنى للمسافرين استخدام المختبرات؛ لإجراء اختبارات الكشف عن “كوفيد-19” قبل موعد سفرهم، فضلاً عن تحميل نتائج الاختبارات بشكل آمن على التطبيق، وتخضع هذه المعلومات لاحقاً إلى التدقيق والمقارنة مع السجلات، وهي قاعدة بيانات المسافرين العالمية، التي تشمل متطلبات وثائق المسافرين المطلوبة لعبور الحدود، للحصول على حالة “لا مانع من السفر”.
وتشكِّل شبكة مختبرات :الإياتا” عنصرًا رئيسيًّا من تطبيق “وثيقة السفر من الإياتا” للهواتف المحمولة، المخصص لمساعدة المسافرين على حفظ وثائقهم المعتمدة المتعلقة باختبارات ولقاحات “كوفيد-19” وإدارتها بكل سهولة، ويُعد التطبيق وسيلة أكثر أماناً وكفاءة من العمليات الورقية المستخدمة حاليًّا لإدارة المتطلبات الصحية، وشرطاً أساسياً للاستئناف التدريجي لنشاط قطاع الطيران العالمي، وبدات أكثر من 70 شركة طيران بتجريب استخدام التطبيق أو التزمت ببدء التجربة، وتُغطي التجارب أكثر من 151 مسارًا جويًّا في جميع أنحاء العالم.