“صلاح لن يستمر في ليفربول”.. موقع عالمي يبرز تصريحات أبو تريكة حول غضب الفرعون!
هل تضع إدارة ليفربول تصريحات أبو تريكة في أذهانهم؟، سلطت الصحف الإنجليزية الضوء على تصريحات محمد أبو تريكة أسطورة الكرة المصرية والنادي الأهلي، حول غضب نجمنا الدولي محمد صلاح، وعدم رغبته في الاستمرار داخل أسوار الأنفيلد رود.
وأشارت صحيفة “صنداي وورلد” البريطانية، إلى ما قاله محمد أبو تريكة عبر شبكة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، عندما ذكر بأن العلاقة بين مو وليفربول متوترة.
وتابعت الصحيفة الإنجليزية: “أبو تريكة والذي يُعد قدوة لصلاح كما قال مو في تصريحات سابقة، أكد على صعوبة استمرار الملك داخل أروقة ليفربول لفترات طويلة، وبالأخص بعد أزمة الشارة وغيرها من الأزمات”.
وواصلت الصحيفة: “وكذلك مسألة قرار ليفربول بمنع محمد صلاح من المشاركة في أولمبياد طوكيو رفقة منتخب مصر الأولمبي هذا الشهر، تعد أزمة جديدة في علاقات اللاعب والنادي”.
وأبرزت الصحيفة الإنجليزية، تصريحات رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد، بأن محمد صلاح كان حريصًا بشدة على المشاركة مع الفراعنة في الأولمبياد المرتقبة، ولكن ليفربول رفض ذلك.
وأتم الصحيفة تقريرها: “هذا القرار قد يكون عقبة أخرى في علاقة محمد صلاح بناديه، حيث سبق وأن أشار جون ألدريدج هداف ليفربول إلى احتمالية بيع النجم المصري حال عدم توقيعه عقدًا جديدًا”.
صحيفة إنجليزية: “بالجدارة والمعايير الحقيقية”.. صلاح أفضل صفقة لليفربول في تاريخ البريميرليج
ونشر موقع “thisisanfield” تقريرا تحت عنوان «ما هو ترتيب محمد صلاح في قائمة أفضل 10 صفقات لليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز؟».
وواصل: “يحتفل محمد صلاح بأربع سنوات من كونه لاعبًا في ليفربول، لكن هل هو أعظم توقيع للريدز في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز؟”.
وأضاف: “في 22 يونيو 2017 ، وصل الملك المصري إلى ميرسيسايد مقابل 43.9 مليون جنيه إسترليني من روما – ولم ينظر إلى الوراء منذ ذلك الحين”.
وأوضح: “سجل صلاح 125 هدفا في 203 مباريات فقط مع ليفربول، ناهيك عن أنه أصبح بطلا للعالم وأوروبا وإنجلترا على طول الطريق”.
وتساءل: “لكن هل هو أعظم صفقة للريدز منذ بدء الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1992؟”.
وإليكم كيفية ترتيب الموقع الإنجليزي الشهير للمراكز العشر الأولى لأعظم صفقات في تاريخ ليفربول، مع الأخذ في الاعتبار مزيجًا من الموهبة والتأثير وطول العمر.
المركز الأول الفرعون المصري محمد صلاح، الذي لعب 203 لقاء، وسجل 125 هدفا.
الألقاب التي حققها: الدوري الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، كأس السوبر الأوروبي، بخلاف عديد من الجوائز والألقاب الفردية التي حققها “مومو”.
وواصل الموقع وصفه لأفضلية صلاح على الجميع: “على الرغم من كل الهيمنة للوحش الهولندي فيرجل فان دايك، وعبقرية السفاح الأوروجوياني لويس سواريز وجودة أي شخص آخر ، يجب على صلاح أن يتصدر تلك القائمة”.
واستطرد: “شهدت السنوات الأربع الماضية تسجيله بمثل هذا المعدل المذهل وتحطيم العديد من الأرقام القياسية – وهو أيضًا ثالث أسرع لاعب في ليفربول على الإطلاق يصل إلى 100 هدف – وأصبح نجمًا عالميًا”.
بينما جاء ترتيب بقية القائمة على النحو التالي:
المركز الثاني: فان دايك.
المركز الثالث: لويس سواريز.
المركز الرابع: ساديو ماني.
المركز الخامس: سامي هيبيا.
المركز السادس: فرناندوس توريس.
المركز السابع: أليسون.
المركز الثامن: تشابي ألونسو.
المركز التاسع: جوردان هندرسون.
المركز العاشر: روبرتو فرمينو.
رسالة إلى مصطفى محمد.. الأولمبياد أهم من دوري الأبطال وإنظر لما فعله صلاح
بات مصطفى محمد لاعب جالطة سراي المعار من نادي الزمالك بعيد بشكل شبه مؤكد عن التواجد مع منتخب مصر الأولمبي في دورة الألعاب الأوليمبية المقرر إقامتها في طوكيو خلال شهر يوليو المقبل.
قائمة منتخب مصر الأولمبي سيتم الكشف عنها خلال يوم 30 يونيو الجاري، وقد لا تشهد تواجد مصطفى محمد بسبب رفض إدارة نادي جالطة سراي التركي تواجده في الأولمبياد بسبب تزامن مواعيد البطولة مع مباريات الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا.
موقف مصطفى محمد من أولمبياد طوكيو
ويعد المنتخب الأولمبي بالنسبة لمصطفى محمد هو الخطوة الأبرز في مسيرته قبل الإنتقال إلى جالطة سراي وبالتحديد في بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا التي أقيمت في القاهرة عام 2020.
وسجل مصطفى محمد 4 أهداف خلال 5 مباريات في تلك البطولة التي منحت الفراعنة بطاقة التأهل إلى أولمبياد طوكيو ومنحت الكثير من اللاعبين ومن بينهم مصطفى محمد متابعة إعلامية واسعة، بالإضافة إلى تسليط كشافي كبار الأندية الأوروبية الضوء على نجوم الفراعنة الصغار.
لكن بعد الموقف الأخيرة، والاتفاق بين إدارة جالطة سراي ومدرب الفريق من جهة وبين مصطفى محمد من جهة أخرى بعدم تواجد اللاعب في طوكيو، يعد موقفًا يشوبه الكثير من علامات الاستفهام تجاه موقف اللاعب.
فذكرت تقارير تركية أن اللاعب بعد حديث مع إدارة ومدرب جالطة سراي، طالب شوقي غريب مدرب الفراعنة برفع إسمه من قائمة المنتخب الأولمبي التي ستتوجه إلى طوكيو خلال أيام.
لكن ماذا يمثل ذلك الموقف بالنسبة لمسيرة مصطفى محمد، والتي مازالت في بدايتها ولم يضمن اللاعب أي أرضية لدى الأندية الأوروبية سوى مشوار ممتد لأقل من 20 مباراة في الدوري التركي، فهذه المباريات لن تشفع له لدى الأندية الأوروبية مقارنة بظهور مميز في بطولة كبرى تحظى بمتابعة عالمية مثل دورة الألعاب الأولمبية.
انظر إلى ما فعله محمد صلاح
لكن في ظل موقف مصطفى محمد وتخليه عن حلم تمثيل الفراعنة في الأولمبياد، فقد يفقد اللاعب فرصة مميزة للتألق في بطولة عالمية لن تتكرر مرة أخرى إلا بعد 4 سنوات، ووقتها لا أحد يعلم هل ستتأهل مصر أم لا؟
ومن بين تلك المزايا التي سيفقدها مصطفى محمد، فرصة متابعة الأندية الأوروبية الكبرى التي تبحث عن لاعبين واعدين في بطولة تضم أبرز المواهب الشابة حول العالم، فدائمًا ما تكون الأولمبياد الخطوة الأولى في مسيرة مميزة لنجوم كبار.
وبالنظر إلى مسيرة الفرعون محمد صلاح نجد أنه بدأها مع المنتخب الأولمبي بل وأن خطوة انتقاله إلى صفوف بازل السويسري كانت عن طريق مباريات ودية بين منتخب مصر الأولمبي وفريق بازل، فقام صلاح بالتوقيع على عقود انضمامه إلى بازل قبل أيام من السفر إلى لندن للمشاركة في الأولمبياد.
وبداية من بازل ثم تشيلسي، مرورًا بفوريتينا وروما في إيطاليا، ونحن نعرف ما حقق صلاح طيلة مشواره حتى الآن مع ليفربول، فبات واحد من أساطيرة الكرة المصرية بل ومن نجوم الكرة العالمية بعد مسيرة ناجحة للغاية مع الأندية التي لعب لها وخاصة مع ليفربول.
وكان صلاح قد شارك في أولمبياد لندن عام 2012 مع منتخب مصر، وتمكن من أن يظهر بشكل مميز في بطولة كبرى، وسجل الفرعون المصري 3 أهداف خلال 4 مباريات، قبل أن تودع مصر البطولة من دور الـ16.
فهذه رسالة واضحة إلى مصطفى محمد، بأن المجد الدولي وشرف تمثيل منتخب بلادك في محفل رياضي عالمي إنجاز لا يعوض خاصة وأنك في بداية مشوارك الرياضي، في ظل وأن المباريات التي ستغيب من أجلها في دور تمهيدي وليست في المنافسات الحاسمة.
فيجب أن يفكر مصطفى محمد جيدًا ويخطط لمشواره الكروي بشكل أكثر تنظيمًا وأن يحدد أهدافه الخاصة بناءًا على رؤية واضحة ودون أي يهدر فرصة مميزة من أجل إظهار إمكانياته بشكل مميز.