الساحل الشمالى يسحب البساط من الغردقة وشرم الشيخ
١٠٠٪ اشغالات الإسكندرية والساحل والسخنة ومطروح و٧٠٪ للغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم
١١ ألف جنيه سعر الغرفة فى الساحل و٤ آلاف للإسكندرية و١٥٠٠ للغردقة وشرم ومرسى علم
سامح حويدق: السياحة الداخلية موسمية ولا يمكن الاعتماد عليها فى البحر الأحمر
رامى فايز: إقبال السياحة الداخلية على البحر الأحمر بسبب ارتفاع أسعار فنادق الساحل الشمالى
على المانسترلى: خلقت حالة رواج للإسكندرية.. والساحل جذب السياحة العربية
رامى رزق الله: السياحة الداخلية والعربية أنقذت شرم الشيخ.. والسعودية تفوقت على الأوكران
شهدت المدن السياحية المصرية انتعاشة كبيرة بفعل السياحة الداخلية، التى مازالت هى الحصان الرابح الذى تراهن عليه المقاصد السياحية، خلال الموسم الصيفى الذى تزامن مع اجازات عيد الأضحى، حيث شهدت الفنادق المصرية رواجًا كبيرًا بعد حالة الركود التى عاشها القطاع الفندقى موسم الشتاء الماضى بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأسهمت الانتعاشة الكبيرة الآن فى رفع نسب إشغالات فنادق الإسكندرية والساحل الشمالى والعين السخنة ومرسى مطروح لتصل إلى ١٠٠٪ فى بعضها و٩٨٪ فى البعض الآخر من نسبة الـ٧٠٪ التى حددها مجلس الوزراء من السعة الاستيعابية للفنادق فى ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية.
كما شهدت فنادق الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم نسب توافد أعلى من المعدلات السابقة لتبلغ نحو ٧٠٪ من السياحة الاجنبية والداخلية التى تمثل أكثر من ٥٠٪ بما فيها السياحة العربية وهى نسبة جيدة كما يرى أصحاب الفنادق.
قال رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر متوسط اشغالات فنادق الغردقة خلال فترة عيد الأضحى تبلغ نحو ٨٠٪ من نسبة الـ٧٠٪ التى حددها مجلس الوزراء، يمثلون السياحة الاجنبية والداخلية التى بلغت أكثر من ٤٠٪ فترة أيام العيد فقط.
وتابع.. السياحة الداخلية سياحة موسمية مؤقتة تمثل من ١٪ إلى ٢٪ فقط لذلك لا يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسى فى البحر الأحمر.
كان الأفضل بالمقارنة بموسم الشتاء إلا أنه الأسوأ الآن مقارنة بفترة ما قبل كورونا، لافتًا إلى ما كانت تشهدة الفنادق خلال شهرى يولية وأغسطس من أعلى معدلات لنسب أشغال الغرف وأعلى أسعار كانت الفنادق تعيش على هذين الشهرين
وأضاف.. هذا العام موسم الصيف للسياحة الداخلية للساحل الشمالى التى يختلف روادها عن رواد الغردقة وشرم الشيخ لقربها من القاهرة ويستطيع السفر إليها خمس مرات خلال موسم الصيف فنوعية زبائن شرم والغردقة يختلفون عن زبائن الساحل بمعنى كل يتجه حسب ميوله ورغباته.
ومن جانبه قال رجل الأعمال والخبير السياحى رامى فايز عضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الأحمر اشغالات فنادق مرسى علم طبقًا لنسبة الـ٧٠٪ التى حددتها الدولة بلغت فى معظم الفنادق إلى ٧٠٪ ما بين سياحة داخلية وأجنبية من التشيك وبولندا ويمثل منها المصريين نسبة ٥٠٪ ومن المتوقع أن تستمر بنفس النسبة حتى منتصف شهر سبتمبر القادم بعد انتهاء إجازات المدارس والجامعات.
وأرجح «فايز» أن سبب إقبال المصريين على البحر الأحمر يرجع لارتفاع أسعار فنادق الساحل الشمالى بشكل كبير، حيث تتراوح أسعار فنادق البحر الأحمر ما بين ١٠٠٠ جنيه و٣ آلاف جنيهًا وهذه الأسعار غير متوفرة فى الساحل الشمالى.
وأشار «فايز» إلى أن السياحة الداخلية عوضت نسب الاشغال الأجنبية المتدنية وحالة الركود التى مرت بها الفنادق خلال موسم الشتاء. مطالبًا بضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية مع الأجنبية حتى يتم فتح الاتحاد الأوربى وعودة السوق الألمانى والإنجليزى والإيطالى والإسبانى، فالاهتمام بالأسواق التقليدية أمر مهم وكذلك أسواق أوربا الشرقية التى تعد السند الآمن للسياحة المصرية.
وقال الخبير السياحى على المانسترلى رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة السياحة بالإسكندرية فنادق الإسكندرية شهدت إقبالًا شديدًا خلال فترة عيد الأضحى وجميع الفنادق كاملة العدد وبلغت نسب الاشغالات ٩٨٪ ومن المتوقع ترتفع لتصل إلى ١٠٠٪ بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة لتستمر حتى شهر سبتمبر مع بداية العام الدراسى لتتوقف مع موسم الشتاء القادم.
وأكد «المانسترلى» رغم أن السياحة الداخلية موسمية فإنها خلقت حالة من الرواج السياحى بسبب الإقبال الكبير بشكل غير عادى وبلغ سعر الغرفة ٤ آلاف جنيه فى الليلة بفنادق الخمسة نجوم.
وأرجح أن سبب الإقبال غير المسبوق على الإسكندرية بسبب ارتفاع أسعار فنادق الساحل الشمالى بعد بلوغ سعر الغرف ٧ آلاف جنيه فى الليلة الواحدة شاملة وجبة الإفطار فقط ووصل سعر الليلة ١١ ألف جنيه بفندق العلمين.
وقال «المانسترلى» الساحل الشمالى سحب البساط من شرم الشيخ والغردقة برغم رخص أسعار فنادقها بالمقارنة بأسعار الساحل فإن الإقبال شديد وخاصة السياحة العربية.
ومن جانبة قال الخبير السياحى رامى رزق الله رئيس لجنة تسويق شرم الشيخ السياحة الداخلية والعربية أنقذت شرم الشيخ وخلقت حاله من الرواج السياحى للمدينة فترة العيد ومن المتوقع أن تستمر، حيث مثلت ٥٠٪ من نسب الاشغالات التى تتراوح ما بين ٦٥٪ و٧٠٪ وهى نسبة جيدة جدًا لم تشهدها شرم الشيخ منذ فترة طويلة.
وفند «رزق الله» نسب اشغالات السياحة الداخلية والعربية إلى ٣٠٪ للمصريين و٢٠٪ للسياحة العربية واحتلت السعودية المرتبة الأولى ويليها لبنان والأردن والبحرين و٣٠٪ للسياحة الأجنبية منها ٢٠٪ للسوق الأوكرانى و١٠٪ لباقى الجنسيات.
وأكد رئيس تسويق شرم الشيخ على تفوق السوق السعودى على الأوكرانى فى الأسعار والاعتماد خلال الشهور الثلاثة يولية وأغسطس وسبتمبر عى السياحة الداخلية والسعودية.
وأرجح «رزق الله» أن سبب إقبال السياحة الداخلية على شرم الشيخ يرجع لتناسب أسعارها لمتوسط الدخل التى تتراوح من ١٠٠٠ جنيه إلى ١٥٠٠ جنيه شاملة الوجبات الثلاث والمشروبات بالمقارنة بأسعار فنادق الساحل الشمالى والعين السخنة والارتفاع الجنونى فى الأسعار بعد أن تراوح سعر الغرفة فى الليلة من ١٢ ألف جنيه إلى ١٨ ألف جنيه شاملة وجبة الافطار فقط مؤكدًا أن سبب الزيادة الجنونية بعد توقف حركة سفر البعض من المصريين إلى أوربا بسبب كورونا فأصبح الساحل الشمالى الوجهة الثانية لسفر المصريين.
وتابع.. لذلك احتل الساحل الشمالى المرتبة الأولى فى حركة السياحة الداخلية يليه الغردقة ثم شرم الشيخ.