المتحف الكبير وممشى أهل مصر.. أسباب اختيار القاهرة ضمن أفضل وجهة سياحية عالمية لـ 2021
كشف الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن أسباب اختيار مجلة التايم الأمريكية مدينة القاهرة ضمن قائمة أفضل 100 وجهة استثنائية في العالم لعام ٢٠٢١ تدعو العالم لزيارتها.
قال هزاع، في تصريحات على فضائية “إكسترا نيوز”، إن ذلك يرجع إلى أمن وأمان المقصد السياحي لمصر، خاصة فيما يخص الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر بكافة أنواعها أثناء جائحة كورونا، وهو ما نقله السياح الذين زاروا مصر خلال 2020 و2021، خاصة في جنوب سيناء والبحر الأحمر.
وأضاف أن من ضمن الأسباب أيضًا التخفيضات التي وضعتها مصر أمام الزائرين لزيارة المزارات السياحية والأثرية، إلى جانب السماح بمنح التأشيرة الإلكترونية لعدد 74 دولة في المطار، بالإضافة إلى تصدير الصورة من مصر بتطعيم العاملين في قطاع السياحة.
وعن طرق استغلال الحدث، أشار هزاع إلى أن ذلك يكون عن طريق زيادة الحملات الإعلامية للدول في الخارج عن طريق السوشيال ميديا أو جوجل أو الإعلانات التليفزيونية، لافتًا إلى تعاقد وزارة السياحة مع مؤسسات بعينها لإقامة وإدارة هذه الحملات التنشيطية.
واختارت مجلة التايم الأمريكية، في تصنيفها السنوي، مدينة القاهرة لتكون ضمن قائمة أفضل ١٠٠ وجهة استثنائية في العالم لعام ٢٠٢١ تدعو العالم لزيارتها، والتي شملت عدد من مدن العالم منها مدن كل من أثينا في اليونان، وبرلين في ألمانيا، وكان في فرنسا، ولاس فيجاس في أمريكا، ومدريد في إسبانيا وغيرهم.
ووفقًا لهذا التصنيف، جاء اختيار مدينة القاهرة بسبب بناء المتحف المصري الكبير والذي ينتظر العالم افتتاحه قريباً، بالإضافة إلى إقامة ممشى أهل مصر على كورنيش النيل وعدد من فنادق الضيافة رفيعة المستوى.
وقد وقع اختيار مجلة التايم على قائمة هذه الأماكن بناء على ترشيحات من مراسلي المجلة من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على أولئك الذين يقدمون تجارب جديدة ومثيرة.
وتعتبر هذه هي السنة الثالثة التي تقوم فيها المجلة بإعداد قائمة لأفضل الأماكن في العالم، والتي قامت بها المجلة تكريمًا للقائمين على صناعة السياحة والسفر والذين استطاعوا وسط ظروف استثنائية التكيف والبناء والابتكار، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الإبداع والتنشيط والترويج للوجهات في جميع أنحاء العالم.