تطوير سانت كاترين فنادق بيئية ورؤية متكاملة لحماية التراث
قال وزير السياحة والآثار، إنه من الضروري تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة حاليًا في مدينة سانت كاترين مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة، والفنادق التي سيتم إقامتها فيجب أن تكون ذات طراز معماري غير تقليدي يعكس الهوية المميزة والمتفردة والمتنوعة للمدينة عن طريق استخدام مواد بناء مناسبة وملائمة للبيئة المحيطة، بحيث لا يتخطى ارتفاعها دور أرضي ودور أول فقط مع مراجعة الطابع التراثي و البيئى لها، فمدينة سانت كاترين ذات طابع روحاني وثقافي وطبيعي مميز وملتقي للأديان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الوزارتان، لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالسياحة البيئية، حيث تابع الوزيران مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام في مدينة سانت كاترين ومناقشة الإجراءات الخاصة بسبل تنشيط السياحة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل دائمًا على دعم وتشجيع السياحة البيئية المسئولة، والمستدامة والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة ودمج المجتمعات المحلية، مما يتماشى مع الاتجاهات العالمية الجديدة للسياحة مؤكدًا على أن مصر تتمتع بتنوع فريد في منتجاتها السياحية، ولديها مزج بين هذه الأنواع والأنماط السياحية المختلفة فتجعل في زيارتها تجربة فريدة واستثنائية يعيشها السائح.
وأكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة مراعاة نوعية ومتطلبات سياح وزوار المنطقة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الأثري والروحاني لمنطقة سانت كاترين والاعتماد على استخدام المكونات الطبيعية المحلية في تطوير المدينة بما يتناسب مع طبيعة المنطقة والمشاركة الفعالة للمجتمع المحلي ومراعاة قدرة المرافق والبنية التحتية اللازمة على استيعاب أعداد السائحين المتزايدة لتوفير تجربة سياحية بيئية متميزة ولها قيمتها على المستوى العالمي.