تطوير “سانت كاترين” يجعلها مزارًا سياحيًا كبيرًا وقبلة السياحة العالمية
بدأت مدينة سانت كاترين تنال ما تستحقه من تنمية وتطوير بتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي ليتم الانتهاء من التطوير على ثلاث مراحل يبدأ تسليم المرحلة الأولى نهاية ٢٠٢١ ثم المرحلة الأخيرة نهاية العام المقبل.
وقال عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة، إن هناك مشروعات عملاقة تتم على أرض سانت كاترين مثل مشروع التجلي الأعظم وإعادة تشغيل مطار سانت كاترين ليسع ٦٠٠ راكب في الساعة وكذلك منتجعات وفنادق تتماشي مع البيئة الموجودة لسانت كاترين وافتتاح مستشفى على أعلى مستوى وممشى سياحي وتطوير النزل البيئي وطريق جديد بين سانت كاترين والطور وسانت كاترين وشرم الشيخ وغيرها.
وأكد أن تطوير مدينة سانت كاترين دون الإخلال بطابعها البيئي الخاص سيجعلها مزارًا سياحيًا كبيرًا وقبلة السياحة العالمية.
واقترح عبد اللطيف، وضع خطة وحملة تسويقية كبرى لسانت كاترين، بالتزامن مع الانتهاء من تطويرها خلال العام المقبل، تظهر هذه الخطة شكلها الجديد وما تم فيها من خدمات بمختلف البورصات السياحية العالمية، خصوصًا ونحن مقبلون على بورصة لندن السياحية.
كما اقترح وضع خطة حالية لربط سانت كاترين من خلال الرحلات الجوية بإيطاليا واليونان وقبرص والسعودية والأردن ومختلف الدول المجاورة كرحلات مباشرة، وكذلك ربط سانت كاترين بمدن الغردقة وشرم الشيخ والأقصر والإسكندرية ومرسى علم وغيرها من خلال رحلات طيران متبادلة، لأن هناك سياحًا يرغبون في زيارة سانت كاترين وقضاء يوم واحد للتأمل والتعبد في المكان الوحيد بالعالم الذي تجلى فيه الله بنوره على الأرض.