غيرت الأحداث غير المسبوقة منذ بداية ظهور جائحة كورونا كوفيد ١٩ كثيرًا من اقتصاديات العالم واللوجستيات المرتبطة به، حيث إنهارت كيانات سياحية لم تستطع تحمل توقف دوران رأس مالها وبيعت شركات طيران كبري وإندمجت أخري مع كيانات أقوي, وأهملت فنادق ومنتجعات وأصبحت في حاجه الي صيانة وتجديد.
فى هذا الإطار، أكد سمير عبد الوهاب القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين في تصريح ، أن الرئيس السيسى لديه درايه كاملة بجميع الأحداث التى تحدث على أرض الواقع, لافتاً إلى أن الرئيس وضع خطه تنموية طموحة في مصر من أجل تطوير البنية التحتية مما يحسن البيئة الحاضنة للسياحة ويدعم تطويرها, وذلك حقق قفزات كبيرة ساعدت الدولة على الاحتفاظ بأهمية المنظومة السياحية لجعلها مستعده عند بداية عودة النشاط وقدرتها علي جذب أكبر قدر من المجتمعات المصدرة للسياحة, بالإضافة إلي تفوقها علي الأسواق المنافسة.
وأوضح أن الخطة التى وضعها الرئيس السيسي ليست فقط الفنادق والمنتجعات التي يتم تطويرها بانتظام ومراقبة إلتزامها بالإجراءات الاحترازيه، بل تم وضع خطة لتسويق التطوير الكبير في المتاحف القديمة وإنشاء متاحف جديدة وترميم المعابد وإظهار الصورة الجديده لها, حتى أبهر العالم الصور المتداولة لبهو الأعمدة بمعابد الكرنك وإسنا ودندره وابيدوس, فضلآ عن تطوير منطقة الهرم استعداداً لإفتتاح المتحف الكبير.
وأضاف القائم بأعمال نقيب المرشدين السياحيين, فى تصريحات أنه ولأول مره يستطيع الزائر لمصر أن يسافر بالقطار من الغردقه الي الأقصر ومن العين السخنة إلى القاهرة وإلي العلميين, مشيراً إلى أنه مع عودة النشاط الي الحياة السياحية ووجود المنتج المصري قريبا من ذهن السائح و لوكلاء السياحة العالمية بدأت بوضوح بوادر تعافي المنتج السياحي المصري.