خبير: تنافسية العاصمة الإدارية خلقت نوعا جديدا من السياحة
قال حسام الشاهد، خبير عقاري، يعتبر مناخ الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة مناخ استثماري استثنائي، وذلك لما يتميز به المشروع من فرص استثمارية جاذبة وتنافسية، وهي أنها مدينة متكاملة.
وأوضح الشاهد أن العاصمة الإدارية ليست مجرد مشروع عقاري وإنما هي أصبحت قبلة الاستثمار العقاري لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومركز إقليمي بالمنطقة لتصدير العقار والفرص الاستثمارية بالقطاع العقاري بمصر والمنطقة، بالإضافة لما ستتيحه من فرص جذب للسكان، وبالتالي يصبح الاستثمار في العاصمة الإدارية ورقة رابحة، كما أنها تمثل قيمة تنافسية للمستثمرين حيث أنها بما تفرضه من معايير تنافسية وذات معدلات ربحية مرتفعة في الاستثمار العقارى، فإنها تفرض أيضاً على المطورين دخول سباق التنافس، وتقديم منتج عقاري عصري وتنافسي، ما يحقق قيمة تنافسية إضافية لهم، وبطبيعة الحال فإن هذا التنافس في صالح العملاء، ورفع العائد على الاستثمار.
وأكد في تصريحات صحفية، أن تنافسية العاصمة الإدارية خلقت نوع جديد من السياحة وهو السياحة العقارية لما تحتويه من معالم عقارية أصبحت الآن مقصد سياحي للعديد من السائحين القادمين لمصر، لمشاهدة التطور الحادث علي صعيد النمط المعماري، ومنها البرج الأيقوني، والنهر الأخضر، ومدينة الفنون، والمدينة الأوليمبية.
وأضاف، علي صعيد تأثير العاصمة الادارية الجديدة استثمارياً علي القطاع العقاري، فإن حجم الاستثمار في العاصمة الإدارية بلغ حوالي 70% من حجم المبيعات في السوق العقاري بالكامل خلال العام 2020، برغم ارتفاع الأسعار نتيجة لزيادة الطلب بنسب كبيرة، بالتالي يرفع العائد على الاستثمار قصير وطويل الأجل، وعلي صعيد آخر فإن العاصمة الادارية الجديدة قدمت نمطاً جديداً لم يكن متواجداً وهو المدن الذكية، حيث استثمرت الحكومة أكثر من 100 مليار جنيه في مشروعات البنية التحتية للعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة للطاقة وللمعلومات والاتصالات، لتصبح مدينة ذكية تعمل وفق أحدث النظم التكنولوجية، وبالتالي هي جاذبة للاستثمارات العالمية.