متحف الغردقة مقصد هام للسياحة الثقافية علي شاطئ البحر الأحمر
يعتبر متحف الغردقة من أولى المتاحف التى بنيت بنظام الشراكه بين القطاع الخاص، والقطاع الحكومي. تجربة فريده من نوعها لم تكرر من قبل حيث قامت بعض المنظمات الخاصه ورجال الاعمال بالتكفل بجميع التكاليف الخاصة لبناء المتحف والتى بلغت حوالي ١٥٠ مليون جنيه.
وقامت وزارة السياحة والآثار بتنظيم المتحف الداخلى وتزويدة بالقطع الأثرية النادرة. حيث يضم المتحف الجديد حوالى ٢٠٠٠ قطعة اثرية من مختلف العصور التاريخية. يقع المتحف بالجزء الجنوبى من المدينة بالقرب من منطقة الممشي السياحى وعلى بعد كيلومترات من مطار الغردقة الدولي.
شيد متحف الغردقة على مساحه ١٠٠ الف متر مربع ، تم تخصيص ثلاثه الاف متر مربع لصالة العرض المتحفي التي تضم القطع الأثرية المتنوعة. يضم متحف الغردقه الجديد مجموعه مميزه من القطع الاثريه المختلفه والتي يعد من اهمها مجموعه الملك توت عنخ امون ، تمثال الملكه ميريت امون ، لوحه الاميره فاطمه اسماعيل ، 24 قطعه من حطام السفينه الغارقه ، صندوق التوراه .
وخصصت زارة السياحة َوالآثار فاترينة معينة داخل متحف أثار الغردقة، مساحتها 120 متر مربع تضم مظاهر الجمال التي كانت تتسم بها مقابر المصريون القدماء، وعرض الأفكار والأدوات التي كان يجهزها المصري القديم للعالم الأخر وأطلق عليها فاترينة العالم الآخر، أن تلك الفاترينة تضم عددا من التوابيت الصغيرة منها والكبيرة، ومومياوات وموائد قرابين، فضلا عن أدوات وأواني الأحشاء والعشرات من تماثيل المختلفة التى كانت تقص عن استعدادات الفراعنة لحياة البعث.