العمرة.. شروطها ومناسكها وكيفية أدائها
شروط أداء العمرة
شروط أداء العمرة..أن يكون الشخص بالغ عاقل، فيشترط لصحة العمرة أن يكون الشخص عاقلاً.
-يُشترط لإداء العمرة “الاستطاعة” أي يكون الشخص قادراً جسدياً ومادياً.
-وبالنسبة للمرأة لابد من وجود محرم معها كزوجها أو أحد محارمها.
-ولا تكون المرأة أيضاً في فترة العدة من الطلاق أو الوفاة.
مناسك العمرة
أولًا: الإحرام: يعتبر الإحرام نيّة الدّخول في رحلة العمرة، ومن المحبّب أن يتلفّظ المسلم المعتمر بقول «لبّيك عمرة لبّيك عمرة» وذلك عند إحرامه.
ثانيًا: الطواف: يكون سبعة أشواط على مدار الكعبة، حيث يبدأ كلّ شوط من هذه الأشواط من أمام الحجر الأسود، وينتهي عند ذلك الحجر، أمّا الكعبة فتكون على يسار المعتمر أثناء مرحلة الطواف.
ثالثًا: الصلاة عند المقام: من السنّة للشّخص المعتمر عندما يتوجّه للصّلاة في المقام أن يبدأ بتلاوة قوله تعالى «وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى»، ومن السنّة كذلك أن يصلّي المعتمر ركعتين بعد بعد إتمامه طوافه، ويستطيع بعد الصلاة أن يشرب من ماء زمزم ويلمس الحجر الأسود
رابعًا: السعي يكون السعي عبارةً عن سبعة أشواط، تبدأ عند الصفا وتنتهي عند المروة، كما أنّه من السنّة النبويّة الشّريفة أن يقول المعتمر عندما يقترب من الصّفا “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” وذلك في بداية الشّوط الأول. وإن وصل المعتمر الصّفا يرى الكعبة فيرفع يديه للدعاء ويقول: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده”
فضل أداء العمرة
-قال الرسول عليه السلام “العمرة إلى عمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-العمرة تُذهب الفقر وتغفر الذنوب: كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسل: “تابعوا بين الحج والعمرة فإنّهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديد والذهب والفضة”.
– العمرة بالإضافة إلى الحج أحد الجهادين، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “الغازي في سبيل الله، والحاجّ، والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم”.
-العمرة هي الحج الأصغر وسمّيّت بذلك لأنّها تتشابه مع الحج بالطواف، والسعي والحلق، أو التقصير، وانفراد الحج ببعض المناسك الأخرى.
– العمرة في رمضان تعدل حجّة كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
-المعتمر له أجر عظيم من الله تعالى لقوله عليه السلام لعائشة عند أدائها العمرة: «إنّ لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك»، وقوله أيضاً: “من طاف بالبيت ولم يرفع قدماً ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة”