السعودية تعتزم إنشاء حضانة للأطفال بالمسجد النبوي
ووجَّه أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان، في يوليو 2015، بدراسة ظاهرة كثرة الأطفال صغار السن في مصليات المسجد النبوي والذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات وتتعالى أصوات بعضهم بالبكاء.
وأوضح علاء الدين عادل ألفي، من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، أن الدراسة تهدف إلى تهيئة الأجواء الإيمانية لمرتادي المسجد النبوي، مع إيجاد مكان مناسب للأطفال.
وأوضح ألفي أن المكان المخصص للأطفال ستتوافر فيه ألعاب مجهزة بالوسائل التعليمية والترفيهية.
وسبق هذا المشروع، عام 2019، إطلاقُ مبادرة “خدام” التطوعية في الساحات النسائية بالمسجد النبوي.
وأفادت مديرة الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال النسائية، عزيزة الحربي، بأن المبادرة كانت تهدف إلى المساهمة في تقديم المساعدة المعنوية لقاصدات مسجد رسول الله، من خلال تهيئة موقع خاص لاستقبال أطفال الزائرات.
ويعمل على إدارته عدد من المشرفات والمتطوعات، وبإشراف مباشر من إدارة الإرشاد النسائية؛ وذلك لتمكين الزائرات من أداء عباداتهن بكل يسر وسهولة وللحد من عبث الأطفال أواسط صفوف النساء.
من ناحية أخرى، أعلنت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي إتاحة دخول النساء إلى الروضة الشريفة خلال الفترة المسائية.
وأوضحت الوكالة أن الدخول سيكون من بعد صلاة العشاء إلى وقت الأذان الأول لصلاة الفجر، مع اشتراط حجز موعد عبر تطبيقي “توكلنا” أو “اعتمرنا”.