الطيران المدني تستعد لاستقبال ضيوف «التجلي الأعظم» بمطار سانت كاترين
كشفت مصادر مطلعة بالطيران المدني، أن عمليات التطوير الخاصة بمطار سانت كاترين سوف تبدأ فعليا فور الانتهاء من احتفالية التجلي الأعظم وأن الشركة القابضةً للمطارات والملاحة الجوية قامت بتهيئة مطار سانت كاترين بشكل عاجل لاستقبال ضيوف احتفالية انطلاق مشروع التجلي الأعظم.
وأضافت المصادر أن هناك استعدادات خاصة بمطار سانت كاترين الدولي لاستقبال ضيوف الاحتفالية والتي تهدف لانطلاق مشروع التجلي الأعظم على أرض مدينة سانت كاترين بجنوب سيناء حيث تم تهيئة مبدأية للمطار استعدادا لانطلاق المرحلة الأولى من عملية التطوير.
وأكدت المصادر أن القرض الخاص بتطوير المطار بلغ مليار جنيه في حين التكلفة المبدئية لتطوير المطار تتجاوز ٣ مليارات جنيه وسوف تتكفل بالباقي الشركة القابضةً والمصرية للمطارات من الأرباح السنوية لهما.
وتابعت أن المطار سيتم إنشائه من جديد نظرا لعدم وجود أي خدمات به ورفع كفاءة المطار لاستيعاب 650 راكب/ ساعة لخدمة المنطقة السياحية بمدينة سانت كاترين، وتتضمن خطة التطوير مرحلتين بتكلفة إجمالية ٣ مليارات جنيه وذلك لإعادة الحياة لمدينة سانت كاترين من خلال مشروع التجلي الأعظم الذي يشمل بناء فنادق بيئية ونزل للشباب وفنادق أخرى.
واختتمت أنه من المقرر أن تستغرق عمليات تطوير مطار سانت كاترين عام ونصف تقريبا حيث تم تسليمه رسميا للجنة المنفذة خاصة وأنه يعد الوجهة الحقيقية وعنوان مدينة سانت كاترين.
يذكر أن مطار سانت كاترين لم يتم تطويره أو الاهتمام به منذ أن تسلمته مصر من إسرائيل، رغم انه أقدم مطار بجنوب سيناء وأقامته إسرائيل سنة 1969 يقع على بعد 20 ميل بحري شمال شرق مدينة سانت كاترين بسيناء ومساحة المطار 465.914 فدان، ويحتوى علىمبنى ركاب سعة 80 راكب/ ساعة ويوجد به مدرج رئيسي بطول 2115 × 36 م، ولا توجد إنارة ليلية للمرات وللترمك الذي يتسع لثلاث طائرات صغيرة ومساحة الترمك 60 × 240 م.
وكان يستقبل 6 رحلات جوية من القدس ثم قامت مصر للطيران فى أواخر الثمانينيات بتشغيل رحلتين من القاهرة استمرت حتى عام 92 وبعدها أصبح المطار لاستقبال الرؤساء والملوك، حيث استقبل بابا الفاتيكان وفرانسوا ميتران، الرئيس الفرنسى الأسبق، والملكة صوفيا، ملكة السويد، وتونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق، ورفض الرئيس الأسبق مبارك النزول به، وهبط بمروحية فى مهبط وادى الراحة الذى كانت تهبط به طائرة الرئيس الراحل السادات.