برلمانية تتقدم بمقترح لإشراك طلاب المدارس في أنشطة “حياة كريمة”
تقدمت النائبة الدكتورة نسرين عمر، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بمقترح برغبة إلى الرئيس التنفيذى لمبادرة حياة كريمة ونائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لاشراك طلاب المدارس في الانشطة المتعددة لنفيذ مبادرة حياة كريمة في ريف مصر للتطبيق العملي ومتابعتهم كل في تخصصه ونطاقه الجغرافي.
كما تقدمت مقترح برغبة أخر بتفعيل دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في المدارس الفنية وخاصة للفرق النهائية والإعلان عن الأنشطة المتعددة للجهاز للطلاب وتعريفهم بما تقدمه الدولة من خدمات تمويلية وعقد ورش عمل لنشر ثقافة العمل الحر استعداد للتواجد العملي الفعلي بالمجتمع والدفع بعجلة الاقتصاد القومي,
وجاء بالمقترح، أن التشجيع على المشروعات الصغيرة التخصصية للطالب أثناء الدراسة للاستفادة من قدراته العملية والابتكارية لهو أمر هام فشباب مصر هم خيرة شباب العالم والاستماع إلى الشباب هو وأجب علينا جميعا ، كما يوجههنا رئيسنا المخلص عبدالفتاح السيسي ويوضح أنهم عنصر أساسي في بناء المجتمع وجزء أساسي في أمان واستقرار الدولة فهم نصف الحاضر وكل المستقبل، مما لا شك فيه أن التعليم الفني هو قاطرة التطوير والبناء للمجتمعات ولابد من اعادة النظر بشكل علمي بحثي في نقاط الضعف ووضع الحلول لتحويلها إلى نقاط قوة لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة ودعم شباب مصر بالعلم والمعرفة الحديثة لغد أفضل.
في إطار زيارة النائبة عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، لولاية كاليفورينا ـ الولايات المتحدة الأمريكية، ونظرا لاهتماما بمنظومة التعليم الفني، قامت بالتواصل مع مدير أحدى المدارس الثانوية التي تضم قسم التكنولوجيا الصناعية المتميز في الولاية للتعرف على نقاط القوة ونقل التجربة المتاحة إلى الوطن,
وابلغها مدير المدرسة بأهمية الدعم المالي الغير حكومي من خلال الحث علي التبرع وزيادة دخل المدرسة بقواعد واضحة ومعلنة على الصفحات الالكترونية والتواصل الدائم مع رجال الأهمال ومديري المصانع والشركات مع الطالب منذ العام الأول للدراسة ومد الطالب فتح بالتمويل المناسب لتنفيذ مشروعات تطبيقية في السنوات النهائية قبل التخرج مباشرة وعمل معرض توظيف وعرض المشاريع وايضا دراسة التخصص لمواكبة سوق العمل، حيث يتم استحداث وتعديل العديد من التخصصات من وقت إلى أخر .
وعند الوصول إلى أرض الوطن، قامت النائبة بزيارة المدرسة المعمارية الفنية العسكرية بمدينة المنصورة للتعرف على نقاط القوة والضعف كمثال للمدارس الفينة ، واشادت النائبة بالشباب الجاد والتزامة والروح العسكرية بإشراف إدارة متميزة من المدرسة وأبناء الجيش المصري معهم، وتفقدت أقسام المدرسة:”الكهرباء والزخرفة والأعمال الحشبية والمعمارية وأشادت بجاهيزتها للانتاج المتميز وتواجد الإلات والمعدات.
واستمعت النائبة للطلاب الذين أفادوا بنفص المواد الأولية بشكل ملحوظ للتدريب العملي الهام لتخريج فني ذو مهارة عالية.
ان النظرة الدونية التي تطلق على التعليم الفني مغلوطة لان سببها الأساسي ضعف التدريب العملي في المدرسة، فالمنتج يكون فني ذو مهارة ضعيفة ولا يجد له مكانا في سوق العمل والدليل على ذلك انه اذا التحق بالقطاع الخاص وتم اعداده وتدريبه جيدا واصقال مهارته وتمت محاسبته فانه انتاجه ينافس العالمية وألمثلة في مصر مثيرة ، وايضا لابد من مراجعة اللوائح المالية القديمة للتعليم الفني واعادة صياغتها في إطار الحداثة التي تشهدها البلاد ومساندة القطاع الخاص في تقديم الدعم المالي لها فلا توجد دولة تعتمد اعتماما كاملة علي موازنتها وهي تمتلم تلك القوي البشرية وقطاع خاص ناجح