وزيرة التعاون الدولي تؤكد دور الحكومات في تأمين فرص الحصول على التعليم للأفراد
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، يعُد مثالاً للتعاون الدولي؛ حيث تلتقي فيه الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية؛ لتبادل الخبرات، ومناقشة وجهات النظر حول أدوار الحكومات والمجتمع المدني بشأن السياسات التمويلية للتعليم وعولمة البحث العلمي، وأثر المُساواة في التعليم والابتكار والقابلية للتوظيف، وأهمية الاستدامة في المناهج التعليمية، والتحديات التي واجهت المؤسسات التعليمية بسبب جائحة كورونا، وأهم الدروس المُستفادة من هذه الأزمة العالمية.
وأكدت المشاط، الدور المهم للحكومات والمجتمع في تأمين وتعزيز فرص الحصول على التعليم للأفراد، مشيرة إلى الأهمية التي تكتسبها الشراكات في مجالات التعليم، والتدريب، وتبادل المعرفة، مشددة على انفتاح مصر في الشراكات الدولية بجميع أنحاء العالم في مجال التعليم، سواء مع شُركائها الدوليين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وإفريقيا أو المؤسسات الدولية، مثل: البنك الدولي والإفريقي، باعتبار أن التعليم يُمثل أهم الركائز الأساسية لرؤية مصر (2030).
وأوضحت أن التعاون الدولي ساهم كثيرًا في تحديث التعليم، وأصبحنا نرى تخصصات جديدة، مثل: (إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي).
جاءت تصريحات وزيرة التعاون الدولي، خلال جلسة بعنوان (الاستثمار فى التعليم العالي والبحث العلمي: دور التعاون الدولي)، بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ود. طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، ود. إيمانويل كولينز عميد مدرسة “J.B Speed” للهندسة بجامعة لويزفيل، ود. ماجي نصيف المدير التنفيذى لهيئة فولبرايت بمصر.