قال الخبير السياحي محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، إنه منذ افتتاح طريق الكباش الفرعونى في ٢٥ نوفمبر الماضي بحضور الرئيس السيسي زاد حجم طلبات شركات السياحة العالمية بزيارة الطريق على هامش زيارتها لمعبدي الأقصر والكرنك والاستمتاع، والتقاط الصور التذكارية داخل الطريق وأمام تماثيل الكباش المرفوعة على قواعدها بطول الطريق .
وأضاف أن طريق الكباش ساهم في زيادة التدفقات السياحية الوافدة وخاصة هذه الفترة للاستعداد خلال هذا الاسبوع للاحتفال بأعياد الكريسماس ورأس السنة مما أدى لزيادة التدفقات العاملة بالنيل والتي تقترب من 80 مركب سياحي تقل السائحين من الأقصر لأسوان والعكس للاستمتاع بالجو الدافئ وجمال الطبيعة وسحر الزراعات المتاخم للجبال بطول الرحلة ومشاهدة معابد إسنا وادفو وصولا لأسوان، بجانب زيادة أعداد رحلات اليوم الواحد القادمة من الغردقة وباقى مدن البحر الأحمر، بالإضافة إلى رحلات الشارتر القادمة من شرم الشيخ بفضل التعاون المثمر بين وزارات السياحة والآثار والطيران المدنى، مؤكدا أن طريق الكباش احدث نقلة كبيرة في اعداد السياح الراغبين في التواجد بالاقصر عاصمة السياحة في العالم.
وأضاف رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالاقصر، انه بعد نجاح تجربة الطهاة الاسبان في التعرف على صنع وطريقة الطعام المصرى الذي يرغبه كثير من السياح الأجانب يتم الاعداد لاستقبال مجموعة جديدة من الطهاة من مختلف الجنسيات خلال شهر فبراير ومارس المقبلين من العام 2022 وإعداد دورات خاصة للتدريب على طهى الطعام المصرى الذي يلقى رواجا بين كثير من السياح وذلك في إطار مبادرة جسر الحضارات للترويج وتنشيط السياحة في الاقصر .
فيما أكد محمد همام، وكيل نقابة المرشدين السباحيين بالاقصر، ورئيس لجنة الأزمات، انه بعد الانتهاء من افتتاح مشروع افتتاح طريق الكباش الفرعونى، والذى حول الاقصر من جديد لواحدة من أهم المدن السياحية والأثرية في العالم ومقصدا مهما للسياح الأجانب،، مؤكدا نلاحظ انبهار السياح بطريق الكباش، الذي أصبح متحفًا مفتوحًا ومعرضاً للصور النادرة من القرن 19، موضحا أن وجود هذه الصور ساعدنا كمرشدين سباحيين في تعريفهم بالحضارة المصرية العريقة وخاصة تاريخ طريق الكباش وما تم به من اكتشافات أثرية وأعمال تطوير خلال القرن الماضي، بالإضافة إلى تاريخ معابد الكرنك والأقصر، ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة، وصور للملوك الذين ساهموا في بناء هذا الطريق مما يزيد من شدة الانبهار بعد سماع هذا الشرح .
وأضاف أن هذه الفترة تشهد إقبالا كبيرا وتدفقات عظيمة من مختلف الجنسيات لمشاهدة طريق الكباش الفرعونى وزيارة معابد الكرنك لمشاهدة أكبر صالة اعمدة في العالم وما بتم فيها من أعمال تطوير لرفع التكلسات والاتساخات وإعادة ألوانها كما كانت ايام الفراعنة، بجانب الاستمتاع بالجو امام البحيرة المقدسة والجعران المقدس وريارة باقى المزارات السياحية في البر الغربى وخاصة وادى الملوك والملكات بالبر الغربى ومعبدالدير البحرى والرامسبوم ومدينة هابو وتمثالى ممنون .