بعد اكتشاف مقبرة عين شمس.. خبير أثري يحذر من البناء في المنطقة إلا بحضور الآثار
كشف الدكتور أحمد بدران، الخبير الأثري وعضو البعثة الأثرية المشتركة بين جامعتي القاهرة وميونخ بألمانيا والعاملة في منطقة تونا الجبل، عن البعثات الأثرية العاملة في منطقة آثار عين شمس وذلك بعد الكشف الأثري الأخير والتي أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو مقبرة فرعونية بداخلها توابيت مصرية قديمة لأحد حكام مدينة الشمس أو عين شمس مؤخرًا.
وأضاف الخبر الأثري في تصريحات خاصة، أن هناك بعثة أثرية مصرية تعمل في منطقة آثار عين شمس، مشتركة مع بعض الجامعات الألمانية بقيادة الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، موضحًا أنه هناك قرارًا من الجهات المعنية ينص على عدم السماح ببناء الوحدات السكنية إلا بحضور مفتش من المجلس الأعلى للآثار.
وأشار إلى أن منطقة عين شمس، بُنيت على أطلال مدينة إيونو الفرعونية القديمة، أقدم عواصم العالم المصري القديم، وسميت كذلك أون ذات العماد، حيث كان بها عدد لافت من الأعمدة والمسلات الكبيرة، وأطلق عليها اليونانيون اسم هليوبوليس أو هيليوس، والذي يعني: الشمس، وبوليس تعني: المدينة، أي مدينة الشمس أو مدينة النور.
تفاصيل المقبرة المُكتشفة قديمًا بمنطقة عين شمس
وفي وفت سابق، كشفت مصادر مطلعة من وزارة السياحة والآثار، أن التابوت المُكتشف لشخص يدعى عا ان مو دبت اير اف، وهو أن حاكم مدينة (أون) في عصر الأسرة 26 يسمي حور سا ايس، وعلى التابوت نقوش داخل خراطيش فرعونية؛ تحمل اسم ولقب ابن صاحب الإقليم القديم، والتابوت من الحجر الجيري، وآخر من الرخام وعليه ملامح الوجه فرعوني بشكل دقيق وذو لحية كثيفة.