وزير السياحة يكشف استخدام تقنية الهولوجرام في المتاحف المختلفة
كشف الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، عن المتاحف التي يتم استخدام تقنية الهولوجرام بها لعرض القطع المختلفة.
وقال وزير السياحة والآثار، إن الهولوجرام في الأساس عبارة عن صور تجسيمية تعتمد على تقنية تتيح إعادة تكوين صورة الأجسام بأبعادها المختلفة في الفضاء المطلق، وسيتم استخدامه في مركز الزوار بمنطقة سانت كاترين، والمتحف المصري الكبير، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وطريق الكباش بالأقصر.
وفي سياق آخر قالت فيروز فكري، نائب رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، إنه خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الانتهاء من قاعة الهولوجرام وافتتاحها للجمهور حتى يمكن مشاهدة التماثيل ورؤيتها من جميع الاتجاهات، والترويج للكثير من الآثار في شكل حي وملموس.
تاريخ تقنية الهولوجرام
ترجع تقنية الهولوجرام إلى عام 1947 على يد العالم دينيس غابور لتحسين قوة تكبير الميكروسكوب الإلكتروني، وبسبب موارد الضوء المتاحة في ذلك الوقت، والتي لم تكن متماسكة، أي أحادية اللون أدى إلى تأخير ظهور التصوير التجسيمى إلى عام 1960 وقت ظهور الليزر، وفى العام 1967 استطاع كل من العالم جيوديس اوباتنكس والعالم ايميت ليث من جامعة ميشيغان، عرض أول هولوجرام بعد العديد من التجارب.
مميزات الهولوجرام في عرض الآثار:
– يتيح الهولوجرام للجمهور إمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من جميع الاتجاهات.
– يمكن استخدامه أيضا التقاط ورصد أكثر من صورة.
– إضافة إلى إمكانية استخدامه حاليا لعرض بعض الصور.