مؤتمر جودة حياة ذوى الهمم بشمال سيناء يوصى بمساندة الدولة فى تقديم الخدمات

أعلنت أمانة مؤتمر “جودة حياة ذوى الهمم فى ضوء رؤية مصر 2030” الذى نظمته ثقافة شمال سيناء، توصيات المؤتمر، التى تركزت فى مساندة جهود الدولة لتوفير كل خدمات ذوى الهمم.

وكانت جلسات المؤتمر عقدت على مدار يوم أمس بعد أن افتتحه محمد نبيل رئيس الإدارة المركزية لأقليم القناة وسيناء الثقافى، بقصر ثقافة العريش، وبحضور  ومشاركة ممثلين عن جامعة العريش وعدد من المتخصصين، وشارك فى الحضور عددا من طلبة المدارس وكليات جامعة العريش.

وقال الدكتور عبد الكريم الشاعر أمين عام المؤتمر، إن أهم التوصيات بعد انتهاء الجلسات، هى حق ذوي الهمم بشمال سيناء في الحصول على الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية بأيسر الطرق، واتاحة  مشاركة ذوي الهمم في الأنشطة الحياتية العامة والتقليل من العقبات التي تحد من استفادتهم من البرامج التدريبية والتوعوية والترفيهية التي تنظمها الدولة وخصوصًا البرامج الرئاسية.

وأضاف أن المؤتمر أوصى بتوعية المواطنين بالقوانين واللوائح المخصصة لذوي الهمم واستثمارها في تحسين الخدمات المقدمة لهم، وتعاون المؤسسات المجتمعية المهتمة ( الأسر والمدارس والجامعات وقصور الثقافة ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية وغيرها) وتبادل الخبرات فيما بينهما لمساعدة ذوي الهمم، وتوفير خدمات المكتبات السمعية وخدمات تعلم الكتابة بطريقة «برايل» لذوى الهمم وأسرهم والمتعاملين معهم.

وتابع أن التوصيات تضمنت حصول ذوي الهمم على قروض معفاة من الرسوم والفوائد لإنشاء مشروعاتهم، وإدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في مناصب تتكيف مع إعاقتهم، ودعم دور ذوي الاحتياجات الخاصة في منظومة التنمية للمجتمع، ومشاركتهم في الجمعيات الاهلية عن طريق تعاون مديرية التضامن الاجتماعي مع الجمعيات المهتمة بهم تتمثل فى توفير كافة سبل الراحة لهم من خلال توفير سيارات لنقلهم إلى أماكن المشاركة الخاصة، وعقد اللقاءات الحوارية مع ذوى الهمم ورموز المحافظة من مثقفين وسياسين وأساتذة الجامعة لزيادة مرونة التعامل وتقليل الفجوة بين ذوى الهمم والمتعاملين معهم من خلال عقد لقاء محدد مع السيد المحافظ لمناقشة شكاوى ذوى الهمم والعمل على حلها .

كما جاء ضمن التوصيات، أنه يجب على كل مديرية من المديريات العاملة بالمحافظة أن تقوم بدور ايجابي للمشاركة في عملية الدمج الاجتماعي على سبيل المثال مديرية الشباب والرياضة عليها أن تشجيع على تكوين فرق رياضية خاصة بهم ومتابعتها من خلال نادي المعاقين، وزيادة عدد الرحلات التي تكون مشتركة مع الاشخاص الاسوياء وليس فقط ذوى الهمم لأن ذلك يساعد علي زيادة نسبة الدمج بينهم وتقليل المسافات بينهم جميعا، والمساهمة في عمل مسابقات ثقافية في جميع المجالات يشترك فيها كل من ذوى الهمم والاشخاص العاديين توفير لقاءات خاصة وتحديد مجال للقراءة واعطاء الفرصة لكل مشارك لوضع تصور عن ما استفاد منة من قراتة والذى يتطلب تعاون الهيئة العامة لقصور الثقافة مع الأقاليم الثقافية فى المحافظات الأخرى، وتبني استراتيجية مقترحة لإحياء الأنشطة الرياضية الترفيهية من قبل المؤسسات المعنية لأثراء السلامة النفسية لذوى الهمم، ودمجهم في سوق العمل من خلال تدريبهم على بعض المهن الذي تتناسب مع قدراتهم، وتزويد الأشخاص ذوي الهمم بمعلومات والمهارات اللازمة لاستعمال التكنولوجيات والملائمة لمختلف أنواع الإعاقة في الوقت المناسب وبدون تحميل الأشخاص ذوي الإعاقة تكلفة إضافية، اكتشاف المواهب من ذوي الهمم وتنميتها وتحفيزهم على أدائها ، فضلا عن تنمية قدراتهم العقلية والبدنية، للوصول بها إلى أقصى من الإبداع.