منظمتا السياحة والصحة الأمميتان تدعوان لتخفيف قيود السفر
قال الدكتور سعيد البطوطي، مستشار منظمة السياحة العالمية، أن منظمة السياحة العالمية تضيف صوتها إلى بيان منظمة الصحة العالمية، رحبت منظمة السياحة العالمية بدعوة منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لرفع القيود المفروضة على السفر أو تخفيفها.
وأضاف “البطوطي” بحسب بيان، الثلاثاء، أن خلص الاجتماع العاشر في جنيف للجنة الطوارئ للوائح الصحية الدولية التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن مثل هذه القيود الصارمة والمبالغ فيها لم تفعل الكثير لوقف انتشار المتغيرات الجديدة للفيروس وبدلا من ذلك تسببت في أضرار اجتماعية واقتصادية هائلة، ولا سيما في الدول النامية.
ونقلا عن أدلة جديدة على ارتفاع وانتشار متغير Omicron لاحظت منظمة الصحة العالمية أن القيود المبالغ فيها المفروضة على السفر ليست غير فعالة فحسب، بل تؤدي أيضا إلى نتائج عكسية، وهو ما تؤيده منظمة السياحة العالمية.
ولاحظت اللجنة أيضا أن قيود السفر يمكن أن “تثبط الإبلاغ الشفاف والسريع عن المتغيرات الناشئة ذات الاهتمام”، بما يتماشى مع تحذير منظمة السياحة العالمية في نهاية عام 2021.
وتذكر منظمة الصحة العالمية أيضًا أن تدابير السفر الإضافية والتخفيف، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر “الاختبار”، ويجب أن يكون العزل والحجر الصحي والتطعيمات قائمة على الأدلة ومتكيفة مع الظروف المتغيرة.
وأشار تقرير الأمم المتحدة عن الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم لعام 2022- الذي قدّمت إليه منظمة السياحة العالمية البيانات المتعلقة بالسفر الرسمي- إلى أن التعافي من آثار الوباء في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء “متفاوت وهش”، كما يسلط الضوء على الانعكاس الكبير في التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يقول: “من الضروري أن نعيد تشغيل السياحة، وبالتالي نبدأ الانتعاش ونعود إلى المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع الاستجابة لمتطلبات المناخ. ترحب منظمة السياحة العالمية بإرشادات منظمة الصحة العالمية الجديدة التي تسلط الضوء على عدم فعالية قيود السفر، كما نقوم بالتأكيد على توصياتها ضد استخدام حالة التطعيم كشرط وحيد لاستقبال السائحين مرة أخرى، خاصة عندما تظل معدلات التطعيم غير متساوية.