السياحه العربيه

استعدادا لـ«صيف 2022».. قايتباي تتجمل لاستقبال الزائرين

تستعد قلعة قايتباى بمنطقة بحري وسط الإسكندرية، لاستقبال الزائرين من المصريين والعرب والأجانب، من خلال حملة تجميل وتطوير وصيانة ودورية ورفع كفاءة للأحجار الموجودة بالأسوار والممرات الساحلية بالقلعة، استعدادا لاستقبال موسم صيف 2022.

وبدأ فريق من اخصائي الترميم الدقيق بالمجلس الأعلى للآثار تنفيذ أعمال ترميم للأحجار لإظهار قلعة قايتباي بالمظهر الحضاري اللائق أمام الزائرين باعتبارها أهم أثر إسلامى مفتوح للجمهور، فضلا عن كون الأعمال تأتي تزامنًا مع تنفيذ أول مشروع هندسي بحري لحماية الصخرة الأم بتكلفة 267 مليون جنيه وتنفذه الهيئة المصرية لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الموارد المائية والرى،والذى قارب على الانتهاء.

وتتضمن الأعمال صيانة وترميم ورفع كفاءة شاملة لعدد كبير من الأحجار الموجودة في جوانب القلعة، لتضم الأسوار الخارجية والممرات الساحلية والحواصل والصحن، فضلاً عن المدافع الموجودة في البهو وعددها 10 مدافع من طراز ارمسترونج، تتراوح أعمارهم بين 216 سنة و153 سنة، حيث بعضها أدخلها محمد على عام 1805 والبعض الآخر أدخلها الخديوى إسماعيل، وتتراوح أوزانها بين 500 كيلو حتى 6 أطنان.

وقال محمد متولي، مدير الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية، إن الأعمال الجارية للصيانة الدورية تأتى في إطار اهتمام وزارة السياحة والآثار، والمجلس الأعلى للاثار، ممثل في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية برئاسة الدكتور أسامة طلعت.

وأضاف «متولى»، أن ذلك يأتي ضمن الاستعدادات التي تجريها المنطقة لاستقبال الزائرين في فصل الصيف 2022.

ويضم مشروع حماية قلعة قايتباى، 5 أجزاء، الجزء الأول عبارة عن بناء حاجز أمواج بطول 520 متراً، ومشاية خرسانية بطول 110 أمتار، ولسان حجرى بطول 30 متراً، ورصيف بحري بطول 100 متر، وتنفيذ أعمال تغذية بالرمال في المسافة ما بين اللسان القديم وسور القلعة بهدف إنشاء شاطئ رملي تتم الاستفادة منه في موسم الصيف، حيث يمتد اللسان الخرسانى من غرب القلعة ويأخذ شكلًا دورانيًا حتى الشمال (كيرف) بحيث يحيط بالقلعة من الغرب حتى الشمال، ويبعد عن القلعة بحوالي 200 متر من الناحية الشمالية، وهو لسان حماية وسياحي في نفس الوقت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى