شرم الشيخ تستعد لمؤتمر المناخ.. مواد آمنة للتخلص من الروائح الكريهة وفرق لمكافحة القوارض والناموس
محافظ جنوب سيناء: نسب التنفيذ بالمشروعات تتراوح من 76 إلى 100%.
يجري العمل على قدم وساق بمدينة شرم الشيخ استعدادًا لاستضافة مؤتمر المناخ “cop – 27″، المقرر انطلاقه في نوفمبر المقبل، بحضور قادة ورؤساء الدول، ونحو 50 ألف شخص.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه جاري العمل على مستوى كافة المجلات، ولم يغفل أي منها مهما كانت دقتها، لإظهار المدينة بالمظهر البيئي والحضاري اللائق بها، خاصة انه سيجري تقديم مدينة شرم الشيخ خلال المؤتمر كـنموذج واقعي لمواجهة آثار تغير المناخ، وجرى إعلانها مدينة خضراء. وذلك عقب التحول إلى النقل الكهربي، وحصول الفنادق على النجمة الخضراء، ونشر ثقافة العمل بوحدات الطاقة الشمسية داخل المنتجعات السياحية، وإدارة المخلفات بشكل بيئي.
وأوضح المحافظ في تصريح، أنه جرى تطهير وتطوير بحيرات الأكسدة جري، و إنشاء 7 أحواض جديدة لتجميع المياه بالمنطقة ليصبح إجمالي عدد الأحواض 22 حوضًا، وضع مواد أمنة لمعالجة مياه بحيرات الأكسدة والقضاء على الروائح الكريهة المنبعثة منها، وهذه المواد مصرح بها من قبل منظمة الصحة العالمية، خاصة أن هذه المنطقة تعد محطة واستراحة رئيسية للطيور المهاجرة، لذا جرى إقامة منطقة بيئية بالقرب من بحيرات الأكسدة، وأيضًا مرصد بيئي بجوار المزرعة الخشبية التي تصل مساحتها إلى نحو100 فدان للاستفادة من مياه بحيرات الأكسدة، إضافة إلى شن حملات مكثفة للقضاء على القوارض، والناموس، والذباب بكافة أرجاء المدينة بالتنسيق بين مديريات الصحة والطب البيطري.
وأكد، أنه جاري تنفيذ 27 مشروعًا متنوعًا بمدينة شرم الشيخ بلغت معدلات التنفيذ في بعضها 100 % و في بعض المشروعات الأخرى 75%، منها تطوير مطار شرم الشيخ الدولي، ورفع كفاءة الطرق الرئيسية والفرعية، وإنشاء الحديقة المركزية ومجلس المدينة المطور، والهوية البصرية، ومحطات النقل صديق البيئة، ومحطات شحن السيارات، و محطة التحلية، ومنظومة الحلول الرقمية، وتطوير الميادي، والممشى السياحي، وشبكة الطرق بقطاع السفاري، والقرية التراثية، وغيرها من المشروعات.
وأشار إلى أن كافة قطاعات الدولة تتكاتف من أجل إخراج هذا الحدث الضخم بالشكل الذي يليق بمصر، حيث يجري العمل من خلال عدة محاور بينهم رفع كفاءة المنتجعات السياحية، خاصة أنها لها دور مميز خلال إقامة المشاركين في المؤتمر بها، وتوفير وسائل نقل صديق للبيئة بحافلات كهربائية. ورفع كفاءة الطاقة الكهربائية لقاعة المؤتمرات. وطرق إدارة المخلفات من حيث الخدمات اللوجستية والتجميع ومعالجة النفايات وإعادة التدوير.