كورونا عبر العالم.. أزيد من 604 مليون إصابة ودراسة جديدة حول أكثر الأشخاص عرضة للفيروس
أظهرت بيانات مجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم تجاوز 3ر604 ملايين إصابة حتى صباح اليوم الاثنين.
وأوضحت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، عند الساعة 0700 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 604 ملايين و393 ألفا و524.
وارتفع إجمالي الوفيات جراء الوباء إلى ستة ملايين و495 ألفا و433 وفاة.
كما زاد إجمالي عدد اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 12 مليارا و153 مليونا و193 ألفا و363 جرعة.
وكشفت سلسلة من الدراسات الحديثة أنّ الإصابة بالحساسية بمختلف أنواعها يمكنها تقليل خطر احتمالية الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19).
وقالت مجلة “فوكاس” الإيطالية، إنه “في الأشهر الأولى من انتشار وباء كورونا، كان الأشخاص الذين يعانون من الحساسية وخصوصاً الربو يعتبرون أكثر عرضة لتطور الأعراض الخطيرة لفيروس كورونا، لكن هذه القناعة تلاشت بعد ذلك.
ووجدت العديد من الأوراق العلمية المنشورة في الأشهر الأخيرة، أنّ أنواعاً مختلفة من الحساسية، مثل الحساسية الغذائية، والربو التحسسي، وحتى التهاب الجلد التأتبي، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بكورونا بشكل ملحوظ.
وبحث العلماء في أسباب تلك الحماية التي توفرها الحساسية، وتوصلوا إلى فرضية أكثر إقناعاً تتعلق ب،”الخصائص الجوهرية للخلايا”، حيث يستخدم فيروس كورونا لشق طريقه إلى الكائن المضيف بوابة محددة، وهو بروتين مُستقبِل يُسمى (ACE2)، لذلك فإنّ الأشخاص الذين يفرزون هذا البروتين بكثرة، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كوفيد.
وبحسب العلماء فإنه من بين أكثر الناس عرضة للإصابة بكوفيد، هم المدخنون، ومرضى ارتفاع ضغط الدم، أو مرضى السكري. وعلى العكس من ذلك، فإنّ حالة الالتهاب المزمن المسماة بالنوع 2، والتي هي أساس العديد من أنواع الحساسية، تقلل من إنتاج مستقبلات (ACE2) في الجهاز التنفسي، وبالتالي تغلق الأبواب في وجه فيروس كورونا.يفا أنه “قد يكون هناك متحور جديد بالكامل قيد الظهور لا يمكننا توقعه اليوم”.