“الأعلي للآثار”: استمرار ترميم وتطوير معابد الكرنك والأقصر وإسنا والطود
أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن العمل فى تطوير معبد إسنا يأتي فى إطار خطة وزارة السياحة والآثار؛ لإعادة الحياة إلى عدد من المعابد في محافظة الأقصر وتطويرها لخدمة حركة السياحة الوافدة إليها، ووضعها على خريطة الزيارات.
وأشار إلى أن هذه الأعمال تتناسب وأهمية هذه الأماكن التاريخية والأثرية، مشيرا إلى أنه تم العمل من قبل فى معبد “مونتو” بمدينة الطود، وجاري الآن أعمال الترميم والتطوير لعدد من المعابد والصالات فى معابد الكرنك، وكذلك إحياء الصالات والمقصورات المختلفة فى معبد الأقصر.
جاء ذلك خلال محاضرة بمعبد التحنيط بمدينة الأقصر، تحت عنوان “سماء جديدة تعلو معبد إسنا”، من تنظيم وزارة السياحة والآثار، حول أعمال البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمشروع ترميم وتوثيق معبد إسنا، والذي يتم بالتعاون بين مركز تسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار وقسم المصريات بجامعة توبنجن الألمانية.
وأوضح وزيري أن المحاضرة جاءت بهدف إلقاء الضوء على أحدث أعمال الترميم والتنظيف الدقيق بمعبد إسنا، والتى أسفرت عن ظهور النقوش والألوان الأصلية والزاهية الموجودة بالمعبد، حيث تهدف أعمال الترميم إلى إظهار الرسومات التى يتفرد بها المعبد.
ألقي المحاضرة كل من الدكتور هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، رئيس البعثة من الجانب المصرى، والدكتور كرستيان لايتز، أستاذ الآثار بجامعة توبنجن بألمانيا.