“الأوقاف” بانتظار الرد السعودي لإطلاق “العمرة” برا
في الوقت الذي اعلنت فيه السلطات السعودية السماح للمعتمرين القدوم الى اراضيها من كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية اعتبارا من الخميس الماضي وحسب الاشتراطات الصحية التي اعلنتها، قالت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية انها لم تتلق ردا سعوديا بخصوص السماح برحلات العمرة براً من الأردن حتى اللحظة.
وكشفت وثيقة سعودية أمس، أنه يمكن للمعتمرين القدوم الى السعودية من سائر المنافذ البرية والبحرية والجوية اعتبارا من الخميس الماضي وحسب الاشتراطات الصحية التي اعلنتها المملكة العربية السعودية، فيما اكد المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة السعودية هشام سعيد إنه يمكن للمعتمرين من الأردن الدخول من المنافذ البرية، وكذلك تستقبل السعودية المعتمرين من مختلف معابرها البرية باستثناء معبر عرعر لأنه ما زال مغلقا.
وألغت السلطات السعودية مؤخراً الكثير من القيود التي كانت مفروضة على رحلات العمرة بفعل جائحة فيروس كورونا المستجد، منها اشتراط الحجر المؤسسي في الفنادق لكل معتمر لمدة 3 أيام، وأحيانا 14 يوما لكامل المجموعة القادمة لأداء العمرة جوا، على أن يكون المعتمر قد احتصل على جرعتي التطعيم من المطاعيم المعتمدة لدى السعودية، أو على جرعة معززة في حال كان احتصل على مطعوم سينوفارم.
كما ألغت السلطات السعودية السقف الأعلى للفئة العمرية المسموح لها لأداء العمرة، حيث كانت في العام الماضي للأعمار من 18 الى 50 عاما، والآن أصبح متاحا لكل من هم فوق الـ 18 عاما السفر للعمرة من دون تحديد سقف عمري أعلى.
وتشترط السلطات السعودية لدخول أراضيها إبراز شهادة تؤكد حصول القادم على المطعوم، شريطة ان يكون معتمدا في بلادها (استرازينيكا أو فايزر أو موديرنا أو جونسون آند جونسون)، او حصول الملقحين على جرعتي سينوفارم، شريطة أخذ جرعة ثالثة من اللقاحات المعتمدة لديها.
يذكر أن نحو 443 ألف أردني كانوا يؤدون مناسك العمرة سنوياً قبل جائحة كورونا، غير أن العدد انخفض في العام 2019 إلى ما يقارب 200 ألف فقط بسبب ارتفاع التكاليف أيضا.