امتحانات «الميدتيرم» تدق أبواب الجامعات.. ولقاح كورونا شرط الدخول
تنطلق أعمال امتحانات الميدتيرم، (منتصف العام الدراسي)، بالجامعات، في العام الجامعي الحالي 2021 – 2022، اليوم السبت، بعدد من الكليات داخل الجامعات، وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وتنطلق أعمال امتحانات الميدتيرم، بكلية الآداب بجامعة القاهرة اليوم، على أن تستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، بعد الانتهاء من كافة الاستعدادات لعقد الامتحانات للطلاب وفقا لجدول زمني أعلنت عنه الكلية للطلاب.
وتجرى امتحانات منتصف العام الدراسي الحالي، داخل كليات جامعة القاهرة، التي تبدأ تباعا في عقد الامتحانات بنظام البابل شيت، من داخل الكلية بالنظام الحضوري، وتتمثل الأسئلة بين اختبارات موضوعية ومتعددة واختيارية بين (صح وخطأ)، مع الالتزام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية للحد من وباء كورونا.
وأعلنت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، أن الامتحانات تعقد بنظام الأون لاين، عبر منصة البلاك بورد، وبنظام البابل شيت، حيث من المقرر عقدها في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، بعد الانتهاء من كافة التدابير الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.
وشددت الجامعات، على أهمية الحصول على لقاح فيروس كورونا، لحضور امتحانات منتصف العام الدراسي، حيث أكدت عدم دخول الطلاب غير المطعمين الامتحانات على أن يتم تسجيلهم في خانة الغياب.
ومن المقرر أن تجرى امتحانات منتصف العام الدراسي، بالنظام الإلكتروني، بنظام الكويزات والاختبارات البسيطة، والبابل شيت، والأسئلة المتعددة، في ظل تطبيق نظام الكتاب الإلكتروني بالعام الدراسي الحالي، وتعميمه بالجامعات، ومنع تداول الكتاب الورقي وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات.
ومن المقرر أن تنتهي الجامعات، من امتحانات الميدتيرم، مع نهايات الشهر الجاري، بعد ان انطلقت اليوم السبت بعدد من الكليات، ثم العودة للمحاضرات الدراسية، لاستكمال التيرم الأول من العام الجامعي الحالي، ثم الدخول في غمار امتحانات نصف العام وفقا للخريطة الزمنية المعلنة من قبل المجلس الأعلى للجامعات.
وبدأ العام الجامعي الحالي 9 أكتوبر الماضي، بالعودة إلى النظام التقليدي، وهو الحضور إلى مدرجات الكليات، مع الالتزام بكافة الإجراءات التي حددها المجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان في إطار الحفاظ على ضمان العملية التعليمية والحافظ على صحة وسلامة الطلاب، مع مراعاة عمليات التباعد الاجتماعي، وارتداء الماسك، وقياس درجة حرارة الطلاب قبل دخول الحرم الجامعي.