رسالة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية
فيما يواجه العالم العواقب المدمرة لوباء كوفيد-19، إذا بقطاع السياحة بين أكثر القطاعات تضررا. فالسفر تقلص، والخوف تمدد، والمستقبل في كنف الشك.
السياحة ركيزة أساسية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. منها يعتال الكثيرون، لا سيما النساء وخصوصا في أكثر البلدان ضعفاً في العالم، بما في ذلك الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نمواً. وعلاوة على ذلك، في كثير من أنحاء العالم، تعتمد حماية التنوع البيولوجي بشدة على قطاع السياحة، من الحفاظ على الطبيعة إلى العائدات الناتجة عن تلك الجهود.
يمكن للسياحة أن تكون منصة للتغلب على الوباء. فمن خلال الجمع بين الناس يمكن للسياحة أن تعزز التضامن والثقة، وهما عنصران حاسمان في توطيد التعاون العالمي الذي نحن بحاجة ماسة إليه في الوقت الراهن.
منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية ملتزمة بشدة بهذا العمل. وإنني لأشجع جميع العاملين في قطاع السياحة على استكشاف كيفية التعافي بشكل أفضل، بما في ذلك من خلال الإجراءات المناخية وغيرها من الخطوات التي تعزز الاستدامة وتبني المرونة. في رحلتنا نحو مستقبل أفضل، يجب علينا أن نبقى على عهدنا بألا ندع أحدا يتخلف عن الركب.