مؤتمر صحفي لبحث الإستراتيجية الوطنية للسياحة
يعقد الاتحاد العام للغرف السياحية بتعاون مع وزارة السياحة والآثار مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 20 يوليو لبحث الدراسة التي يقوم الاتحاد المصري للغرف السياحية بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار بتنفيذها من خلال بيت الخبرة العالمي حول الإستراتيجية الوطنية لسياحة مستدامة بمصر 2030 .
ويناقش المؤتمر أهم ما أسفرت عنه الدراسة حتى الآن وعرض ما سيتم خلال المرحلة المقبلة.
وقال أحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن الإستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة في مصر هي استكمال لخطط وزارة السياحة ورؤية الدولة «مصر 2030»، مشيرًا إلى سبق وأن تم عقد مقابلات واجتماعات دورية مكثفة وورشة عمل موسعة لمناقشة وجهات النظر المختلفة ورؤى الخبراء وصناع السياحة في مصر، بجانب اجتماعات أسبوعية مع فريق عمل الإستراتيجية وصولاً إلى اليوم.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها الاتحاد المصري للغرف السياحية، لعرض الإستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة في مصر، التي أعدها بيت الخبرة الإيطالي عام 2009 وعمل على تحديثها حاليًا.
شارك في الورشة، رئيس هيئة تنشيط السياحة، ومساعدي الوزير للرقابة على المنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والشئون الفنية، والمستشار الاقتصادي لوزير السياحة، ورؤساء لجان تسيير أعمال غرفتي شركات ووكالات السفر والسياحة، والمنشآت الفندقية، ورئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، وما يقرب من ١٠٠ شخص من أعضاء مجالس إدارة الغرف والخبراء والمستثمرين السياحيين.
وأشار إلى أن كثير من الحاضرين اليوم كانوا مشاركين بآرائهم وخبراتهم منذ بدء العمل على إعداد هذه الاستراتيجية خلال العام الماضي والتي تم تضمين الكثير منها بالإستراتيجية، للوصول لبعض التوصيات التي تستطيع تحقيق طفرة في السياحة المصرية.
وأوضح أن ما تم من تعديل لبعض القوانين واللوائح وخاصة قانون المنشآت الفندقية والسياحية الجديد والذي سيتم الانتهاء من اللائحة التنفيذية له قريباً، كان حلم لدى الكثير في القطاع وتم تحقيقه أن يكون هناك قانون موحد وآلية موحدة عند استصدار أية تصاريح تخص العمل السياحي دون تداخل أو تشابك بين جهات كثيرة في الدولة.
واستعرض مسئولي بيت الخبرة الإيطالي خلال ورشة العمل، المحاور الرئيسية لهذه الاستراتيجية، مشيرين إلى أن ما تم عرضه اليوم هو نتاج مثمر لعمل وجهد دام لمدة ١٨ شهر، وأن هذه الاستراتيجية لا تعد مجرد استراتيجية وحسب إنما تعد نظرة مستقبلية هامة عن القطاع السياحي المصري، والتي راعت كافة التطورات التي حدثت من أجل تحقيق التنمية المستدامة للقطاع.
وقد شهدت الورشة العديد من المناقشات وطرح عدد من التساؤلات والآراء حول المحاور التي تناولتها الاستراتيجية.
واختتم وزير السياحة والآثار ورشة العمل، بكلمة أشار خلالها إلى أهمية ما تناولته الإستراتيجية للنهوض بالقطاع، مؤكدًا ضرورة أن تتضمن الإستراتيجية في محاورها الرئيسية إبراز أهمية رفع الوعي بأهمية السياحة، وكذلك ربط المقاصد السياحية المصرية المختلفة وخاصة مدن وادي النيل بمدن البحر الأحمر لتقديم منتج سياحي متكامل ولا سيما في ظل البنية التحتية السياحية القوية التي تشهدها مصر.