خبير دولي: مصر تستعيد مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية
قال صلاح السكري، الخبير الدولي في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، إنه لا يستطيع أحد إنكار حجم الإنجازات الكبيرة التي شهدها القطاع السياحي في مصر، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن التطوير والعمل الجاد من أجل إحراز تقدم ملحوظ في القطاع السياحي كان نتيجة خطط مدروسة وآليات مطروحة للتطوير تتمثل في إقامة مشروعات عملاقة كان لها الدور الكبير في الترويج للسياحة والآثار في الدولة المصرية.
وأضاف “السكري”، أن الرئيس السيسي عكف على الاهتمام بالمجال السياحي، وتدشين المشروعات السياحية والقومية، وفق خطة طموحة للنهوض بالقطاع وجذب السائحين من جميع أنحاء العالم، وزيادة إيرادات الدولة، وتذليل المعوقات التي تواجه العاملين به، موضحا أن الدولة المصرية تعمل وفق خطة طموحة للنهوض بقطاع السياحة وجذب السائحين من جميع أنحاء العالم، وزيادة إيرادات الدولة من هذا القطاع، وتذليل المعوقات التي تواجه العاملين به.
وأوضح ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أسس 154 مشروعًا سياحيا بطاقة 26 ألف وحدة إسكان سياحي تم تنفيذها بالفعل خلال السنوات الثمانية الماضية ، مؤكدا ، أن تكليفات الرئيس السيسي عادت نتائجها الإيجابية والملموسة على الاقتصاد المصري، منوها بأن صناعة السياحة تمثل أحد الركائز الهامة للاقتصاد القومي المصري، فهي تساهم بشكل كبير في إجمالي الدخل القومي لما توفره من عملة صعبة وفرص عمل ضخمة.
وأشار ” السكري” إلى أن مصر في عهد الرئيس السيسي أصبحت مؤهلة لاستعادة مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، لا سيما بعد حالة الاستقرار السياسي والأمني الذي أصبحت تتمتع به مصر، مشيداً بجهود محافظي المحافظات السياحية في تقديم جميع الحوافز والمزايا لمستثمري قطاع السياحة.
ولفت إلى أن سياسة إنشاء المدن الجديدة التي يتبناها الرئيس السيسي خطوة حقيقية نحو المستقبل هدفها زيادة الرقعة العمرانية، وشغل الصحراء والأماكن غير المستغلة وتوفير مئات الآلاف من فرص المعيشة وتخفيف الزحام والتواجد بالمناطق القديمة، موضحا أن الساحل الشمالي من الإسكندرية حتى مدينة السلوم لم يعرف مشروعات التنمية الشاملة والحقيقية إلا في عهد الرئيس السيسي، منوها بأن الساحل الشمالي سيكون من أهم المناطق الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والزراعية الواعدة خلال السنوات القليلة القادمة.
وأعرب “السكري” عن فخره وسعادته الكبيرة بما تنفذه القيادة السياسية من مشروعات قومية بالساحل الشمالي، مسشهدا بمدينة العلمين الجديدة وما تشهده من مشروعات غير مسبوقة، وجذبت بدورها عددا من الشركات العالمية للاستثمار بها، وهذه المدينة الساحرة بدأت بالفعل تحدث تغييرات مهمة في خريطة الساحل الشمالي بأكمله والمفهوم الذي أنشئ على أساسه، فهي ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس موسم الصيف فقط كما هو معتاد.