خبير سياحي: قمة المناخ سيكون لها أثر عظيم في تنشيط السياحة

يُعد قطاع السياحة في مصر ضمن أهم القطاعات الاقتصادية الأكثر حساسية بالتأثيرات المحتملة للتغير المناخي، إذ إن هذا القطاع مرتبط ارتباط وثيقا بالمقومات والمميزات البيئية والطبيعية بالمناطق والمدن السياحية، التي على رأسها مدينة شرم الشيخ، لذلك تستضيف مصر، هذ العام مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP 27″، للوصل إلى نتائج يمكنها مواجهة آثار تغير المناخ على دول العالم.

وفي هذا الشأن، أوضح الخبير السياحي، عمر الكندي، كيف سيأثر انعقاد القمة على السياحة الوافدة إلى مصر خلال فترة استضافة المؤتمر في مدينة شرم الشيخ؟

قال الكندي، إن قمة المناخ المزمن عقدها في مصر نوفمبر المقبل، سيكون لها أثر عظيم في تنشيط السياحة الخارجية والداخلية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر في نسخته السابقة في مدينة “جلاسكو” في بريطانيا حضره 34 ألف مشارك حول العالم، مؤكدا على ضرورة استغلال هذا الحدث الدولي، والاهتمام بيه إعلاميا لإبراز جهود التنمية والترويج للمقاصد السياحية بالمدينة، لتحقيق نتائج مبهرة على القطاع السياحي في مصر.

وأشار الخبير السياحي، في تصريح، إلى أن المؤتمر سينعقد في مدينة شرم الشيخ، لذلك يحب إبراز معالم المدينة ومميزاتها بالإضافة إلى استعراض تفاصيل مشروع شرم الشيخ الخضراء “GREEN SHARM”، وأشجار المانجروف الموجودة بها بجانب التحركات التي تتم للتحول لمدينة خضراء، من خلال إبراز جهود التنمية والترويج للمقاصد السياحية بالمدينة، فضلا عن صناعة مواد فيلمية وكتيبات تعريفية عن مدينة شرم الشيخ ومعالمها السياحية بالتزامن مع الدعوة للمؤتمر.

وأشار الكندي إلى ضرورة رفع حالة الاستعدادات القصوى مع قرب موعد المؤتمر، في الجوانب المتعلقة بتأهيل التعامل الصحيح مع الوفود الدولية التي ستأتي للمشاركة في المؤتمر، وكذلك المنشآت الفندقية والعاملين بها، كذلك الالتزام بالمعايير القياسية لتقديم الغذاء وكافة الخدمات الأخرى.

ولفت الخبير السياحي على ضرورة أن يحرص كل فرض مشارك في هذا المؤتمر على عكس صورة إيجابية عن مصر وشعبها وبما يليق بحضارة الدولة المصرية؛ لأن الوفود القادمة إلى مصر سوف تنقل هذا الصورة إلى بلادهم بعد انتهاء قمة المناخ.