السياحة تشكل فرق لمتابعة المنشـآت الفندقية خلال مؤتمر COP 27
شكلت وزارة السياحة والآثار غرفة عمليات برئاسة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وذلك تزامنًا مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP 27” بمدينة شرم الشيخ والذي انطلقت فعالياته في 6 نوفمبر وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، وذلك لمتابعة المنشآت الفندقية والسياحية بالمدينة، والشركات السياحية التي تقوم بتنفيذ البرامج السياحية للوفود المشاركة في المؤتمر.
وتضم غرفة العمليات مفتشي وزارة السياحة والآثار، من الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية، والمحال، والأنشطة السياحية، والإدارة المركزية لشركات السياحة،
وقالت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، إنه جرى تشكيل غرفة العمليات بهدف تقديم أفضل الخدمات السياحية للوفود المشاركة في المؤتمر، وكافة السائحين خلال زيارتهم لمدينة شرم الشيخ بما يضمن الحفاظ على سمعة المقصد السياحي المصري.
وأضافت أنه يجري من خلال هذه الغرفة متابعة إجراءات تسكين الوفود المشاركة في المؤتمر، وكافة السائحين الوافدين لمدينة شرم الشيخ من مختلف دول العالم، ومدى التزام المنشآت الفندقية والسياحية، ومراكز الغوص والأنشطة السياحية بالإجراءات الوقائية والسياحية والصحية، ومتابعة الشركات السياحية التي تقوم بتنفيذ البرامج السياحية للوفود المشاركة في المؤتمر.
وأشارت إلى أنه يجري عقد اجتماعات دورية مع فريق العمل للتأكيد على أهمية القيام بدورهم في المرور والتفتيش، ومتابعة المنشـآت الفندقية والسياحة، والوقوف على مدى الالتزام بتطبيق الاشتراطات الوقائية والصحية واشتراطات وسلامة الغذاء، وجودة الخدمات المقدمة للنزلاء والتفتيش على مناطق الاستقبال والمطاعم والمطابخ وأماكن تخزين المنتجات الغذائية، ومناطق تداول الغذاء، إضافة إلى المرور على مراكز الغوص والأنشطة السياحية، ومتابعة الشركات السياحية التي تقوم بتنفيذ البرامج السياحية للوفود المشاركة في المؤتمر، بما يضمن تقديم كافة الخدمات السياحية على أعلى مستوى ويساهم في إنجاح هذا المؤتمر.
وأكدت نائب الوزير على أهمية استضافة مصر لمؤتمر المناخ، والذي يؤكد على مكانة وقدرة الدولة المصرية لتنظيم مثل تلك المؤتمرات والمحافل الدولية، كما يبعث رسالة طمأنة وأمن وسلام لضيوف مصر من كافة دول وشعوب العالم، كما يلقى الضوء على مدينة شرم الشيخ كمقصد لاستقطاب سياحة المؤتمرات بما يُظهر للعالم أجمع على مدار أيام تنظيم المؤتمر إمكانيات الدولة المصرية في تنظيم مثل هذه الفعاليات المتميزة التي يشارك بها عدد كبير من المشاركين.
وتابعت : إن هذا المؤتمر يعد فرصة لإلقاء الضوء على مدينة شرم الشيخ التي جرى تحويلها لمدينة خضراء صديقة للبيئة تطبق قواعد الممارسات البيئية التي تحافظ على البيئة، مشيرة إلى أهمية السياحة المستدامة التي أصبح العالم أجمع يوليها اهتماماً كبيراً، حيث أصبح الاتجاه العالمي الآن متجه نحو الاهتمام بمواصفات الاستدامة في المقاصد السياحية. وأضافت أن هذا المؤتمر يعد أيضاً فرصة لإبراز كافة المقومات السياحية التي تتمتع بها مدينة شرم الشيخ بصفة خاصة والمقاصد السياحية المصرية بصفة عامة.
ولفتت إلى أن هذا المؤتمر يظهر إمكانيات الضيافة، والعنصر البشري المدرب الذي يعمل في المقاصد السياحية المصرية، وحفاوة استقبال الضيوف وتقديم أعلى مستوى من الخدمات بما يساهم في إبراز القدرة التنظيمية للدولة للمؤتمرات والفعاليات الكبرى.
وأكدت أن وزارة السياحة والآثار، تحرص على متابعة كافة الخدمات السياحية المقدمة للسائحين الوافدين لمدينة شرم الشيخ، وكذلك الوفود المشاركة في المؤتمر في المنشآت الفندقية والسياحية ومراكز الغوص والأنشطة السياحية، لضمان نجاح هذا المؤتمر وترك انطباع إيجابي عند كافة السائحين والوفود المشاركة في المؤتمر عن المقصد السياحي المصري.