رؤية «مصر 2030».. توقيع 3 اتفاقيات في مجال التكامل الصناعي والبحثي
أكد اللواء مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص والمراكز البحثية والعلمية واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتعميق وزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وزيادة الطاقات الإنتاجية والحد من الإستيراد.
جاء ذلك خلال توقيع عقود اتفاق ثلاثية بمعهد بحوث الإلكترونيات، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائبا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأول بين كل من مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع وشركة أراف بوكس للتصميمات والاستشارات الهندسية ومعهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والثاني بين مصنع الإلكترونيات، والهيئة القومية للإستشعار من البعد وعلوم الفضاء ومعهد بحوث الإلكترونيات، التابعين لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
في هذا الصدد، أوضح مختار عبد اللطيف أن الهيئة العربية للتصنيع تستهدف من خلال هذه الإتفاقيات تعزيز التعاون والتكامل الصناعي لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة مصر 2030 وتصنيع منتجات وطنية بفكر وخامات مصرية، تحت شعار “صنع في مصر”.
وبالنسبة للإتفاق الأول، أشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن مجالات التعاون تتضمن تصنيع وتطوير وتسويق صناعة بطاريات الليثيوم وتوريد وتجميع وتصنيع وتسويق المركبات الكهربائية، لافتا أننا نستهدف تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للدول الأفريقية والعربية .
وأوضح مختار عبد اللطيف فيما يتعلق بالإتفاق الثاني أن التعاون يشمل تصميم وتصنيع وتسويق منظومة ذكية رقمية للمراقبة والتحكم من البعد في تدفق المياه من الآبار أو في الشبكات وربطها بقاعدة بيانات مكانية نشطة .
من جانبه، أكد الدكتور ياسر رفعت، أن الوزارة حريصة علي توثيق التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية التابعة للوزارة وكافة قطاعات الدولة بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة، مشيدا بالتعاون الوثيق بين الهيئة العربية للتصنيع كصرح وظهير صناعي للدولة ومعهد بحوث الإلكترونيات، بما يخدم متطلبات الصناعة في مصر.
وبدورها، أكدت الدكتورة شيرين عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أهمية تعزيز الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع لبناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية، في تقنيات الصناعة الإلكترونية الرقمية من خلال التطوير والإبتكار التكنولوجي.