5 رسائل من الرئيس السيسي عن الأمن والأمان
عانت مصر من الفوضى وعاشت فترة عصيبة عند حكم البلاد من قبل الجماعة الإرهابية، والتي جاءت مع العمليات الإرهابية التي تعرضت لها سيناء الحبيبة ودفع فيها الثمن أبناء الوطن المخلصين بدمائهم وأرواحهم.
الرسالة الأولى: لن نسمح برفع السلاح
واحتفلت القيادة السياسية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة، وسط أبطال مصر من أبناء القوات المسلحة بمنطقة شرق القناة بسيناء الحبيبة، وجاءت زيارة الرئيس السيسي والحديث مع المجندين عن أوضاعهم، وكانت الرسالة الأولى للرئيس السيسي هي أن الدولة لن تسمح لأحد برفع السلاح في أي جزء من أرض مصر، مشيرًا إلى أن أي محاولة لرفع السلاح في وجه الدولة “ستُواجه بكل حسم”.
الرسالة الثانية: مواصلة التنمية
وأضاف السيسي، على هامش إفطاره مع جنود القوات المسلحة وشيوخ سيناء، أن هناك جهدًا ضخمًا لتنمية سيناء، وسيتم مواصلة العمل على تحقيق تنمية حقيقية فيها، مشددًا على ضرورة تلاحم الشعب مع أجهزة الدولة لاستكمال مسار التنمية.
الرسالة الثالثة: لن ننسى الشهداء
وقال الرئيس، إن التضحيات التي قدمتها مصر حققت أهدافها، كما أن الدولة لن تنسى الشهداء الذين أناروا طريق التنمية.
الرسالة الرابعة: الدولار سوف يصبح تاريخ
وذكر السيسي، أن العالم يمر بأزمة اقتصادية كبيرة، إلا أن مصر ستعبر هذه الأزمة بأمان، كما تمكنت من القضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى أنه سيتم إقامة احتفال وتكريم يليق بما تحقق من جهد في سيناء، ولفت إلى أن الدولار أزمة وسوف تعبر وسوف يُصبح في سلة التاريخ.
الرسالة الخامسة: الأمن والأمان
وقال الرئيس السيسي: “هناك ثمن كبير تم دفعه من أجل الوصول لاستقرار البلاد، وأن هناك أسرا فقدت أبناءها، فهناك عرفان وتقدير لكل أسرة شهيد، ولكل شهيد ضحى بنفسه من أجل مصر”.
في إشارة إلى أن كل نجاح تحققه البلاد، ومع الأمن والأمان الذي تشهده الدولة المصرية، وقدرتها على استضافة المؤتمرات والأحداث العالمية، ودوران عجلة الإنتاج وظهور المشروعات الضخمة هي تأكيدا على الأمن والأمان في مصر.