الجيش الليبي يستعرض قوته بمحاكاة هجوم تركي على بنغازي
استعرض الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، قوته عن طريق تنفيذ مناورة عسكرية حاكى فيها هجوما عسكريا تركيا مفترضا على مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن تلك المناورة تأتي كأحدث “استعراض لقوات الجيش الليبي العسكرية من خلال مناورة بالذخيرة الحية، تم خلالها إهانة العلم التركي بوضعه تحت أقدام جنوده”، على حد وصف الصحيفة.وأعلن بيان لشعبة الإعلام الحربي بالجيش الوطني الليبي أن “اللواء 106 مُجحفل نفّذ مساء أول من أمس مناورة عسكرية ميدانية موسعة بالذخائر الحية تحت اسم مناورة الشهيد الفريق ونيس بوخمادة، القائد الراحل للقوات الخاصة”.
وتابع البيان: “المناورة التي نُفّذت من قبل نُخبٍ من أكفأ الفرق والجنود بكل دقة وحرفية؛ شمِلت ضرباتٍ جوية من قبل الطيران الحربي. إضافة لعملية إنزال جوي لفرق المشاة وتعاملهم بالذخائر الحية الدقيقة”.
واستند سيناريو المناورة، التي تعد الثانية من نوعها لقوات الجيش خلال الشهر الحالي، على التصدي لعملية إنزال جوي وبحري مفترض، نفذته قوات تركية معادية على ساحل بنغازي، بهدف التقدم إلى منطقة بنينا في محاولة لاحتلال مطارها، والسيطرة عليه بهدف استخدامه لنقل بقية قوات “العدو”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن تركيا لديها طموح توسعي، لافتًا إلى أنها “أرسلت المرتزقة إلى ليبيا وقره باغ”، فضلًا عن “احتلال قسم من شمال العراق”، و”الاعتداء على سيادة قبرص واليونان” في شرق المتوسط.
وقال لودريان، في مقابلة مع قناة “إل سي آي” الفرنسية، يوم الأحد الماضي، “لدينا خلافات كثيرة مع تركيا التي لديها طموح توسعي؛ تركيا ترسل مرتزقة إلى ليبيا وتحتل قسم من شمال العراق وترسل مرتزقة سوريين إلى قرة باغ وتتعدى على سيادة قبرص واليونان في شرق المتوسط”.
وبالنسبة للخطر الذي يواجه الفرنسيين أشار لودريان، إن “مستوى التهديد الإرهابي الذي يحدق بالفرنسيين في الخارج مرتفع كما كان دائما الحال ولقد اتخذنا التدابير اللازمة لتأمين حماية مواطنينا”.