احتفالا بيوم أفريقيا.. الآثار تعلن عن تخفيض 50% على تذاكر دخول المناطق الأثرية
يطرح المجلس الأعلى للآثار، اليوم الثلاثاء، تخفيضًا 50% على رسوم دخول المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة للمواطنين الأفارقة، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم أفريقيا والذي يوافق يوم ٢٥ مايو من كل عام.
جدير بالذكر أن الاحتفال بيوم أفريقيا يتزامن مع تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام ١٩٦٣ والمعروفة الآن باسم الاتحاد الأفريقي.
وكان الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، تفقد أمس الإثنين، مستجدات أعمال مشروع تطوير شجرة مريم والمنطقة المحيطة بها بحي المطرية بالقاهرة، والتي تعد إحدى نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر.
وحضر الجولة الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والعميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية والمُشرف العام على القاهرة التاريخية، والمهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية بالوزارة والمنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر، والدكتورة نيفين نزار معاون الوزير لشئون المتاحف وتطوير المواقع الأثرية، والسيد منير غبور رئيس جمعية إِحياء التراث الوطني (نهرا).
مشروع تطوير شجرة مريم وحرص وزير السياحة والآثار على تفقد الأعمال الجارية بالمشروع، ووجه بإجراء بعض التعديلات في تصميمات وأشكال وحدات الإضاءة لتتسق مع التصميم العام للموقع، وإضافة بطاقات تعريفية للأيقونات الموجودة بالساحة الخارجية للمنطقة، وتزويد مركز الزوار بشاشات تفاعلية لتعريف الزائر بنقاط مسار العائلة المقدسة في مصر وبمشروعات الترميم والتطوير التي تمت بها، بالإضافة إلى وضع بعض القطع الأثرية القبطية لتكون قاعة للعرض المتحفي بمنطقة شجرة مريم.
منفذ بيع النماذج الأثريةووجه وزير السياحة والآثار بتخصيص مكان ليكون منفذًا لبيع منتجات شركة “كنوز مصر للنماذج الأثرية”، بالإضافة إلى دراسة تخصيص ساحة انتظار للسيارات بجوار حديقة شجرة مريم، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة للانتهاء من أعمال الترميم والصيانة اللازمة بالمنطقة.
الكنسية الكاثوليكيةوزار الدكتور خالد العناني الكنيسة الكاثوليكية للعائلة المقدسة المجاورة لشجرة مريم حيث تفقد المغارة والبئر، حيث تحتوي منطقة شجرة مريم على الشجرة والبئر والمغارة، واستعرض مراحل تطوير المشروع من أعمال الصيانة، ورفع كفاءة الموقع لاستقبال الزائرين.
مشيرًا إلى أنه قد تم الانتهاء من استبدال بعض الدعامات الحاملة للشجرة عن طريق معهد الحرف الأثرية ووضع كشافات حول الشجرة، وتم تركيب سور خشبي حول الشجرة الأثرية لحمايتها بشكل دائم، كما تم أيضًا أعمال تطهير البئر المجاور للشجرة، مع تطوير الشلال الموجود به.
وأشار العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، إلى أنه تم الانتهاء من تطوير الحديقة المجاورة لمنطقة شجرة مريم وإعداد الطريق المؤدي لها، وذلك بالتعاون مع محافظة القاهرة.
موضحًا أنه جار وضع لافتات إرشادية طبقًا للرسوم الهندسية التي تم اعتمادها من قطاع المشروعات وبموافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، وجار أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالشجرة من قبل الحي المختص، بالإضافة أيضًا إلى استلام عدد 10 جداريات من جمعية نهرى لتثبيتها على جدران السور المحيط بشجرة مريم، وجار العمل على تثبيت هذه اللوحات.
حديقة شجرة مريم وأشار الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى أنه تم أيضًا عمل صيانة كاملة للأرضيات داخل أسوار المنطقة، وتطوير الأسوار الخارجية، وعمل برجولة وبعض المقاعد حول الشجرة لجلوس الزوار، بالإضافة إلى تجهيز المقر الإداري، ومركز للزوار حيث سيتم وضع شاشات لعرض أفلام وثائقية عن رحلة العائلة المقدسة في مصر، كما تم ترميم حوائط المحكي، وإزالة الأملاح والشوائب بالقباب، ومعاجلة اللوحة الزيتية به، وفي قاعة العرض فقد تم عمل عزل للقبة وصيانة ومعاجلة الجدران والأرضيات والأبواب، وجاري تجهيز القاعة بوضع الصور الخاصة بمواقع زيارة الرحلة المقدسة في مواقعها.
مسار العائلة المقدسةوأضاف المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية بالوزارة والمنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر، أن أعمال التطوير شملت أيضًا تطوير هذا الموقع الأثري من الداخل الذي يقع بداخله شجرة مريم، وإعادة دهان الواجهات للمباني الموجودة في محيط الموقع، وإعادة كسوة الأسوار وإعداد قاعة للعرض المتحفي ليتم وضع القطع الأثرية بها، إلى جانب تطوير الخدمات السياحية بالمنطقة، وتزويد الموقع بعناصر جمالية وتنسيقية الموضع تتواكب مع المظهر التاريخي للموقع وأهميته كنقطة مرور مهمة لمسار العائلة المقدسة، وتطوير المحيط الخارجي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.