تصريح من الصحة العالمية بشأن ظهور المتحور المصري لكورونا
تصريح من الصحة العالمية بشأن ظهور “المتحور المصري” لكورونا
علقت منظمة الصحة العالمية، على المزاعم التي أطلقتها تايلاند، عن أن السلالة التي تم رصدها من فيروس كورونا وسميت بـ”المتحور التايلاندي” هيّ في الأصل “متحور مصري”؛ لأن أول إصابة به كانت قادمة من مصر.
وقال الدكتور عبدالناصر أبوبكر، رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن “منظمة الصحة العالمية على علم بهذه المعلومات، ونعمل مع الحكومة المصرية من أجل المزيد من التحقق بشأنها”.
وأضاف أبوبكر أنه “لا توجد معلومات كافية، لكننا نعمل مع وزارة الصحة المصرية ونتبادل المعلومات بين مصر والمملكة المتحدة وتايلاند للتأكد من هذه المعلومات”.
وأشار إلى أن وزارة الصحة المصرية تُجري تحاليل التسلسل الجيني على العديد من عينات الحالات الإيجابية للتأكد من وجود هذا “المتحور الجديد” من عدمه، ولا يوجد تعليق بشأن القيود التي وضعتها المملكة المتحدة على القادمين من مصر، ومدى ارتباط ذلك بهذا المتحور الجديد.
وتابع: “بشكل عام، فإننا نتعاون مع الصحة المصرية من أجل مزيد من التحقق والنهوض بقدرات مصر من التسلسل الجينومي لرصد التحورات الجديدة”.
وأثار إطلاق بريطانيا على الحالات الجديدة لفيروس كورونا بنسخته المتحورة، اسم “المتحور التايلاندي”، حفيظة بانكوك التي اعترضت على التسمية، زاعمة أن التحقيقات كشفت أن أول إصابة به كانت لشخص قادم من مصر.
وكان مسؤولو الصحة البريطانيون أكدوا أمس أنه تم العثور على 109 حالات من “المتحور التايلاندي” (C.36.3) في المملكة المتحدة، لكن لم يتضح ما إذا كانت السلالة معدية أو أكثر خطورة من تلك الموجودة.
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، إن مزاعم تايلاند “كلام مرسل غير صحيح، وليس له أي أسانيد”.
وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أنه في حالة تم رصد أي تحور في فيروس كورونا كان سيتم الإعلان عنه، ذاكرًا أن السلالة المنتشرة في مصر هي نفسها الموجودة منذ بداية الموجة الثالثة، ولم تشهد أي تحورات.
وأوضح أن الجزم برصد تحورات لفيروس كورونا كالمنتشرة بالهند والبرازيل وغيرها من الدول سيكون صعبًا، إلا أن صفات الفيروس لا تزال كما هي وتستجيب لبروتوكولات العلاج، خاصة وأنها هي التي يتم الحكم من خلالها على تحور الفيروس.